“شريهان” فتاة عمرها 29 عاما وطولها 60 سم وتعاني المرض والتنمر

كتب جاد مسلم وسمر سليمان

مأساة حقيقية ، بكل ما تحمل الكلمة تعيشها فتاه عمرها 29 عاما ، في نجع فرج بقرية المراشدة التابعة لمركز ومدينة الوقف ، تدعي شريهان احمد سيد احمد ، من ذوي الهمم، داخل منزل بسيط خالي من الأساس مبني بالطوب الأبيض البلوك ، وتعاني من مرض نزيف رحمي متكرر مؤثر نتيجة ورم ليفي أو خلل هرموني ، وتحتاج إلى تدخل جراحي لاستئصال الرحم أو المبيض أو الورم الليفي ، ولكن بسبب التنمر علي هذه الفتاه لايستطيع احد أن يقوم بمساعدة والدها أن يجري لها عملية ،لانها من قصار القامة طولها لايتعدي 6 سم تقريباً.

يقول أحمد سيد احمد ، رب الأسرة ووالد المريضة ، أن لديه أسرة مكونه من عشر أفراد، زوجة و8 أبناء من بينهم شريهان البالغة من العمر 29 عاما التي تعاني من ورم بالرحم وغدة درقية وانيميا حادة منذ ولادتها وتحتاج إلى عملية جراحية وعلاج ومتابعة.

ويتابع والد الفتاه، أن ابنته من قصار القامة ، ولا تستطيع التحرك ولا النطق ، ولا يستطيع الذهاب بها كثيراً إلي العيادات الخاصة أو المستشفيات بسبب التنمر عليها من قبل الدكاترة في العيادات الخاصة والأهالي ،والدكاترة لا يوافقون على الكشف عليها ،بسبب قصر قامتها.

ويؤكد ، أن ابنته اكتشف مرضها بعد 10 سنوات من ولادتها بعد ظهور المرض عليها وأنها لاتنمو، وكانت تعاني من الرفض من الدكاترة، وأننا نعاني من التنمر لذلك لا أستطيع تعليمها أو دخولها المدرسة بسبب التنمر .

ويضيف أن ابنته تحتاج إلى علاج ومتابعة وكذلك عملية جراحية استئصال ورم بالرحم يكلف 800 جنية شهرياً غير اللجوء إلى الأطباء وهو لايستطيع تحمل نفقتها الخاصة وخاصة أنه ابنته تتقاضى معاش كرامة سوي400 جنية شهرياً ، ويصرف على إخوتها .

وناشد المسؤولين وأشرف الداودي محافظ قنا ،والاستاذ حسين الباز، وكيل وزارة التضامن ،و الدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة بضرورة النظر إلى ابنته بعين الرأفة والعطف والرحمة، والتكفل بعلاج ابنته وإجراء العملية لها، وخاصة إنها تعاني من التنمر والرفض من بعض الأطباء أثناء اللجوء لهم للكشف عليها.