أبوتشت
أخر الأخبار

أم زياد أشهر بائعة فسيخ اسكندرانية فى أسواق أبوتشت

كتبت؛ ندي بدر

“أحبت مهنة بيع الفسيخ فبذلت كل ما لديها من جهد ومال لتفتح محل صغير تبيع من خلاله الفسيخ والملوحة والرنجة، وتجوب الأسواق بقرى المدينة لكسب لقمة العيش الحلال، ومساعدة زوجها وأسرتها “أم زياد”، 38 عاماً، مواليد محافظة الإسكندرية، ومتزوجة فى قرية النواهض التابعة لمركز أبوتشت”.

تقول “أم زياد” أنها تبيع الفسيخ والرنجة والملوحة منذ 9 سنوات، حباً فى مهنة بيع الفسيخ، بجانب مساندة زوجها فى نفقات المنزل والابناء، حيث لديها 4 فتيات قائلةً” جوزت بنتى الكبيرة وعندى حفيدة، وبناتى التلاتة الباقيين معايا بيساعدونى فى شغل المحل، وبيبيعوا فسيخ وملوحة ورنجة”.

وتضيف “بائعة الفسيخ” أنها تعمل طوال الأسبوع ما بين الأسواق بأكثر من قرية تابعة للمركز كسوق السبت فى قرية النواهض، سوق الأحد فى قرية الكعيمات، سوق الإثنين فى قرية خوالد القارة، سوق الأربعاء فى قرية ابوشوشة، وسوق الخميس فى قرية عزبة البوصة، وبين البقاء فى محلها لبيع الفسيخ يومى الثلاثاء والجمعة.

وتوضح أم زياد أن نوعيات الأسماك المملحة التى تطرحها فى الأسواق وبمحلها هى أسماك أسوان ” الملوحةوالفسيخ”وكذلك الرنجة من الإسكندرية، لافتةً أنها قد تضطر لعمل الملوحة فى المنزل بعدة خطوات سهلة كتعريض السمك الطازج للشمس ثم تمليحه بالملح ووضع الفلفل الحار لمنع تكون الدود.

وتؤكد ” بائعة الفسيخ” أن النظافة الدائمة من أهم عوامل نجاحها فى هذه المهنة، حيث تضع جرادل الملوحة والفسيخ فى ” بترينة خشبية” على الرغم من أن بقية البائعين يجلسون على الأرض، مبررةً ذلك بأن الجلوس على الأرض يعرض الفسيخ للأتربة، وتحاول جاهدةً إقناع باقى البائعين الاستعانة بصناديق خشبية للحفاظ على بضائعهم من التلوث.

وتابعت أنها تقوم بتنظيف أسماك الفسيخ، والملوحة، والرنجة، إذا طُلب منها ذلك، وعند الانتهاء من تنظيف الأسماك ونزع الأشواك منها، تقوم بغسلها جيداً بالماء قائلةً”أنا بتعامل مع أى زبون بيشترى منى إنى بنضف السمك دا لبيتى، فلازم أغسله بعد ما انضفه من القشر والشوك، لأن ايدى بتكون معرضة للتراب”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق