الدكتور أبو الفضل بدران يفوز بجائزة الدولة التقديرية 2022
كتب: أحمد القواسمي
فاز الأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران، بجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2022، وذلك خلال الاجتماع السنوي الـ67، الذي عقده المجلس الأعلى للثقافة اليوم الثلاثاء، للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة “النيل، التقديرية، التفوق”، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومشاركة أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 36 عضواً.
والدكتور محمد أبو الفضل بدران، من مواليد قرية العويضات التابعة لمركز قِفْط بمحافظة قنا، أتم التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي بها، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة أسيوط، وحصل على ليسانس الآداب في مايو 1981، ثم التحق بالخدمة العسكرية حتى 1983، وعين مُعيدا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بقنا جامعة أسيوط.
وحصل ”بدران“، على درجة الماجستير في 1985 بتقدير ممتاز، وكان موضوع أطروحته (دور الشعراء في تطور النقد الأدبي)، وعمل مدرسا مساعدا بكلية الآداب بقنا، حيث بدأ التحضير لنيل درجة الدكتوراه، حول موضوع (قضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري) وسافر إلى ألمانيا، في بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه، من جامعة بون بالاشتراك مع جامعة أسيوط، حيث حصل على الدكتوراه عام 1990 ثم عمل بجامعة جنوب الوادي بمصر، وجامعة Bochum بألمانيا، ثم فاز بجائزة مؤسسة Humboldt همبولت العالمية حيث ظل من 1994 حتى 1996 أستاذا زائرا بكلية الآداب بجامعة Bonn بون بألمانيا، ثم عاد إلى مصر حيث رقى إلى درجة أستاذ مساعد.
وشغل بدران، وظيفة رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي بقنا، ثم وكيل الكلية، وفي عام 1998 أعير للعمل بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، حتى 2006، وقد رُقي إلى درجة أستاذ النقد الأدبي منذ 2004، وفي 2006 عين عميداً لكلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي، كما شغل منصب الأمين العام السابق للمجلس الاعلى للثقافة من 27 يونيو 2015، إلى 30 نوفمبر 2015، كما عين نائبا لرئيس جامعة جنوب الوادي بقنا، وبعدها عضواً في مجلس جامعة الأقصر.
كما أشرف بدران، على العديد من الرسائل العلمية لنيل الماجستير والدكتوراه وقد نشر ديوانين شعريين هما (النوارس تحكي غربتها) و(ديوان بدران)، وله عدد من المؤلفات الهامة مثل (أدبيات الكرامة الصوفية)، (قضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري) وغيرها، وعدة قصائد بالعربية والألمانية نُشرت بالصحف والمجلات العربية والألمانية، وكُتبت دراسات وأبحاث ومقالات حول شعره وأمسياته الشعرية بالدول العربية وألمانيا.
