دفتر أحوال

بعد انتشار جرائم القتل في المجتمع القنائي مطالبات بتكثيف الحملات الأمنية

الأهالي: "أصبح في متناول الجميع"

كتبت: منى أحمد

حوادث مأساوية بل وأنها وصلت إلي حد البشاعة، شهدتها ومازالت تشهدها محافظة قنا ومراكزها، من أقصي الجنوب إلي أقصي الشمال، والتي كان آخرها منذ ساعات قليلة عندما لقي عامل وأبنائه الأربعة مصرعهم، وأصيبت بطلقات نارية، بقرية أبو مناع غرب في دشنا، ااتي شهدت منذ شهور قليلة حادث لا يقل بشاعة هو الآخر عندما شهدت قرية نجع عبدالقادر التابعة لقرية أبو مناع شرق، جريمة بشعة حين أقدم المتهم ويبلغ من العمر29 عاما، بإطلاق النيران على أسرته، مما أدى إلى وفاة زوجته ووالده، وإصابة آخرين من بينهم ابنه ووالدته التى لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها.

تعددت الأسباب والسلاح هو الوسيلة

حوادث قتل متعددة مع إختلاف الأسباب سواء كان للأخذ بالثأر او خلافات أسرية او نوبة جنون لمدمن شابو، ، ولكن بظل البطل الوحيد للمسلسل المأساوي هو السلاح والطلقات النارية، التي باتت في متتاول الجميع رغم الحهود الأمنية في حملات جمع الأسلحة.

مطالبات الأهالي

يؤكد أحمد حسين، أحد الأهالي إلي ضرورة تحرك الأجهزة الأمنية، لشن حملات لجمع الأسلحة، التي أصبحت في أيدي الحميع سواء كبار العائلات والمهتزين نفسيا الذين لديهم ثبات انفعالي ، وحيازتهم السلاح مجرد وجاهة، أما الآن فأصبحنا تستيقظ يوميا عن حادث اطلاق نار.

ويشير إبراهيم حسن، أحد الأهالي، إلي أن عدم وجود قانون حازم جازم لتجريم حيازة السلاح ومحاصرته فى مجتمع يتميز بالقبائلية والتشدد ، سيطرت عليه أفكار الثأر ، هو السبب في إنتشار تلك الجرائم البشعة التي وصمت المجتمع الصعيدي .

ويعلل أمين محمد، أحد الأهالي، إرتفاع وتيرة تلك الجرائم البشعة، وانتشار الأسلحة النارية، إلى غياب الدور التوعوي للمؤسسات الدينية “ازهر وكنيسة”، في تفعيل مبادرات نبذ العنف وتسليم السلاح .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق