محامي ضحايا “مستريح أسوان” يكشف تفاصيل جديدة في القضية

كتب: أحمد القواسمي

قال محمود عيد حسين، محامي ضحايا مستريح أسوان، إنه يتواجد اليوم داخل محكمة جنايات قنا الاقتصادية ما يقرب من 400 شخص من المجني عليهم، الأمر الذي يستوجب وقتاً طويلاً في إثبات حضورهم، مشيراً إلى أن بعضهم إدعوا بالحق المدني بـ10 آلاف وواحد، والبعض الآخر اكتفوا بالمطالبة باسترداد أموالهم.

وتابع: أن جلسة اليوم هي جلسة إجرائية، ومن المتوقع أن يتم تأجيل القضية لسماع محامي المتهم؛ لتقديم طلباته والدفاع عن المتهم، لأن المتهم أنكر التهمة المنسوبة إليه أمام المحكمة، مردفاً: ”إن شاء الله في أقرب وقت سيكون الحكم برد الأموال للمجني عليهم والحبس للمتهم“.

وأضاف محامي الضحايا، أن عدد الأموال المدونة في المحاضر، والتي تبلغ ما يزيد عن 800 مليون جنيه، ليست حقيقية، لأن هناك عدد من المجني عليهم لم يتقدموا بمحاضر؛ خوفاً من شماتة الأعداء أو بسبب انتشار شائعات أن من يُقدم مبلغاً كبيراً سيعرض نفسه للمسائلة القانونية، وإن كان موظفاً يُفصل من وظيفته، لافتا إلى أن المبلغ الحقيقي يتجاوز الـ5 مليارات جنيه.

وأوضح المحامي، أن مستريح أسوان كان يشتري المواشي بأكثر من أثمانها ثم يبيعها بأقل من أثمانها، وكان عليه إقبال كبير من المواطنين من جميع المحافظات، حباً في الطمع ورغبة في المكسب الكبير، وبعد ذلك استولى المتهم على أموال الضحايا، ولم يقم بسداد المبالغ المتفق عليها، مؤكداً أن لديه موكلين من جميع المحافظات ومنها محافظة الإسكندرية.

وأشار محامي الضحايا، إلى أنه يُدافع عن المجني عليهم متطوعاً دون مقابل، لأن منهم حالات إنسانية تدمى لها القلوب وحالات مريضة ولا تمتلك شيئاً، مؤكدا أنه سبق وأن حذر من ظاهرة المستريحين.

كانت قد نظرت دائرة جنايات قنا الاقتصادية، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة المتهم مصطفى البنك، بتهمة النصب والاحتيال على الأهالي بمحافظة أسوان، حيث أجلت المحكمة النظر في القضية إلى جلسة يوم 8 أغسطس المقبل للمستندات والاطلاع.