“التغيرات المناخية والحلول المقترحة “.. ندوة توعوية بـ”محلية أبوتشت”
كتب: أحمد القواسمي
نظمت إدارة البيئة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت بمحافظة قنا، ندوة بعنوان “التغيرات المناخية التهديدات – الحلول المقترحة من منظور اقتصادي”، بقاعة الوحدة المحلية بمدينة أبوتشت، للتوعية بالتغيرات المناخية وآثارها على الاقتصاد، وذلك تحت رعاية اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وإشراف الدكتور قدرى الشعيني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت.
جاء ذلك بحضور أشرف رفعت، وأحمد فريج نائبي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، وأسعد محمد أحمد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة فرع قنا، والدكتور أحمد النمر، باحث بجهاز شئون البيئة بقنا، والكيميائي سامي عبد الستار باحث شئون جهاز البيئة بقنا، والكيميائية ثناء ضمراني مدير إدارة البيئة بأبوتشت، وعدلي زيدان، مدير إدارة شئون المجالس، وحنان وزيري، مدير العلاقات العامة والإعلام، وهناء همام مدير بوابة الشكاوى، وحسني عبد الرحيم، رئيس مجلس قروى قصير بخانس، وزينب علي رئيس مجلس قروي بخانس، وخلف الله محاريق مدير إدارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نهال محمد مدير إدارة المخلفات الصلبة، وعبدالرؤوف محمد مدير المتابعة بالتربية والتعليم، وعدد من ممثلي المصالح الحكومية والجمعيات الأهلية بمركز أبوتشت.
قال أشرف رفعت، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، إن هذه الندوة تتواكب مع مؤتمر التغيرات المناخية واهتمام الدولة المصرية بالتوعية بآثار التغيرات المناخية على مستقبل الجنس البشري، مع التعرف على أسبابها وطرق مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف “رفعت”، أن جميع الهيئات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، من جمعيات وأحزاب ونقابات، له دور هام ورئيسي في التوعية بالتغيرات المناخية، وكذا دور الدولة في الحد من التغيرات المناخية، ومواجهتها بكل الطرق، وسعيها ليخرج مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ بتوصيات مهمة للعالم.
وتحدثت ثناء ضمراني، مدير إدارة البيئة بأبوتشت، عن التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على العالم أكمل، والمؤتمرات الدولية التي ستتناول تلك الظاهرة، كما أشارت لدور المبادرة المنتشرة بكافة محافظات الجمهورية لنشر ثقافة الوعي المناخي، والخدمات التي يمكن أن تُقدم من مختلف المؤسسات لمواجهة الآثار المترتبة عليها وتداعياتها.
وصرحت “ضمرانى”، أنه سيتم عقد 5 ندوات توعوية بالمجالس القروية التابعة لمركز أبوتشت، موجهة الشكر لكل من شارك بالتننسيق والإعداد لتلك الندوات وساهم في إنجاحها.
وأوضح الكيميائي سامى عبدالستار، أن الندوة ناقشت عدداً من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، وتغير المناخ والصحة، ودور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، والتلوث وآثاره على المناخ، والتكيف الفعال، وتغير المناخ والصناعة، وتأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، والاستدامة وتغير المناخ، والحلول العملية لتغير المناخ، وتغير المناخ والمياه، وتغير المناخ والزراعة، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، ودور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية، والاقتراحات التي تساعد على حل التفيير المناخي.
وأكد الدكتور أحمد النمر، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحضير لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 في شرم الشيخ، وأن قضية التغيرات المناخية باتت من أكثر القضايا التي تمس كافة الأنشطة البشرية مما جعلها أحد التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة ليس فقط في الدول النامية بل والمتقدمة، مضيفاً أن الرسالات السماوية تؤكد على مسؤولية الإنسان نحو حماية موارد الأرض من الاستهلاك البشري المفرط، ضمانًا لاستدامتها للأجيال القادمة وتحسين رفاهية سبل العيش والإعمار.