قبيل عيد الأضحى.. ”الإفتاء“ توضح آداب الأضحية في 21 نقطة
كتب: أحمد القواسمي
قدّمت دار الإفتاء المصرية نظرة شاملة عن أهم السنن والآداب التي يجب اتباعها في الأضحية بداية من النية وانتهاءً بتوزيع الأضحية بعد ذبحها.
وتتضمن آداب الأضحية، وفقاً لما عرضته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما يلي:
1- الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر، للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين.
2- لا بد أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
3- يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية إذا لحقها ما يضر بلحمها ضررا صحيا أو كميا.
4- يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
5- يجزئ في الأضحية: الشاه عن واحد، والبدنة (الجمل أو الناقة)، والقرة (أو الجاموس) تجزئ كل منها عن سبعة، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع.
6- وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
7- على المضحي أن ينوي الذبح تقربا إلى الله تعالى.
8- يسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه لأنه قربة، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا مدربا.
9- لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
10- يسن استقبال القبلة بالأضحية، وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها.
11- ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح.
12- يسن أن يدعو عند الذبح فيقول: “إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك”.
13- لا بد من الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
14- إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها.
15- لا تذبح الأضحية بحضرة الأخرى.
16- لا بد من التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها.
17- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.
18- يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية.
19- لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة.
20- لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا” (الأحزاب: 58).
21- لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بثياب الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.