ركوب المراجيح وشراء الألعاب.. أهم مظاهر احتفال الأطفال بالعيد في حجازة .. صور
كتبت: منى أحمد
احتفل الأهالي بقرية حجازة بحري، التابعة لمركز قوص، بأول أيام عيد الفطر المبارك اليوم السبت، بعد اداة صلاة العيد، بخروج الأطفال بالتنزه داخل سوق “العيد” للاستمتاع باللعب وتناول المأكولات.
يقول أحمد بكر، 35 عامًا، عامل، إن من أهم عادتهم المتوارثة هي اصطحاب أطفالهم للتنزه وشراء الألعاب والمأكولات، بعد صلاة العيد، فالأهم في العيد هو بث الفرحة في قلوب الأطفال وبدونها ليس للعيد طعم.
ويوضح مصطفي محمد، 50 عامًا، مزارع، أن الاستعداد للعيد يبدأ قبله بأيام، حيث يستعد الباعة بتجهيز الشوادر لبيع الألعاب والمأكولات والمرطبات، والذي يعد موسمًا مربحًا ينتظرونه من العام للعام، ليشهد إفبالا كبيرا ليس من قرية حجازة فقط بل جميع القرى المجاورة.
ويوضح أحمد عطا، 38 عامًا، أن العيد في القرية يختلف عن المدن، حيث يحتفل أهالي المدن بالخروج إلى المتنزهات والحدائق، أما القرى فتصنع احتفالها الخاص بها والمميز لها منذ القدم، بدءًا من صلاة العيد في المساجد والساحات ثم التنزه بالأطفال في العيد وزيارة أمواتنا في المقابر.
وتضيف فاطمة صلاح،40عامًا، ربة منزل، أن من أهم مظاهر الاحتفال في القري، زيارة الأموات في المقابر، وهي عادة ورثناها أبًا عن جد، خاصة كبار السن والسيدات، لقراءة الفاتحة علي أرواح أحبائنا ومن فارقونا، ونوزع الحلوى والمخبوزات حتى تسعد أرواحهم.