الصحة والمرأةمصانعنا ومزارعنا

“الكتاكيت الملونة” في قنا.. باب رزق للبسطاء والمزارع تقوم بإعدامها

طبيب بيطري: غير صالحة للتربية

كتب: جاد مسلم

في الوقت الذي تسجل فيه أسعار البيض واللحوم ارتفاعا كبيرًا، تنتشر في الآونة الأخيرة، تجارة أو ما يعتبره المختصون “تحايلًا”، بعد ما لجأ بعض الباعة عديمي الضمير، إلى صباغة كتاكيت عمرها يوم واحد بألوان مختلفة، تجذب أنظار المواطنين، خاصة الأطفال، لبيعها بثمن بخس، لا يتعدى الواحد جنيها، ويتجولون بها على المنازل في القرى والنجوع.

يقول محمود سيد، طبيب بيطري ، إن تلك الأنواع من الكتاكيت غير صالحة للتربية، وتسمى علمياً بكتكوت H، الذي يمثل ذكور المنتج من معامل الدواجن لإنتاج البيض، ولا يوجد حاجة لها في التربية لعدم قدرتها على إنتاج البيض.

ويشير علاء محمود، مربي دواجن، أنه دائم التحذير للسيدات من اقتناء هذا النوع من الكتكوت؛ رغم رخص سعره الذي لا يتعدى الواحد جنيه ، بينما يصل سعر الكتكوت الجاهز للتربية 8 جنيهات، مؤكداً على أنه ليس من ورائه نفعاً، من حيث إنتاج البيض أو اللحوم.

ويفيد أحمد عبد العظيم، صاحب مزرعة، أن معمل إنتاج كتاكيت البيض، أقربها في محافظة المنصورة، وقد شاهد بنفسه مرتزقة تلك الأنواع أثناء حصولها على كميات منها دون مقابل، وذلك لأن المعامل تكون مطالبة بإعدامها، وهذا مكلف فيقومون بمنحها لمن يريدها مَجَّانًا .

وأوضح “عبد العظيم”، أن الكتكوت من هذا النوع لديه شراهة في تناول الطعام، ولا تتعدى أوزانه أكثر من نصف كيلو جرام خلال 60 يوم تربية.

وتابع صاحب المزرعة، أن إناث الكتاكيت هي الأكثر طلبًا لإنتاجها البيض، بينما الكتاكيت الملونة بالألوان الصناعية للإبهار يجب إعدامها؛ غير أن غياب الضمير للمعامل والبائع هو ما يضع المواطن فريسة لجشعهم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق