كتبت: منى أحمد
سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد، بين أهالي مركز قوص وقراها، بسبب إستغلال سائقي التوكتوك للركاب، ومطالبتهم بدفع ضعف الأجرة، بعد إرتفاع أسعار المواد البترولية، خاصة مع عدم وجود تسعيرة محددة لهم من إدارة المواقف بقوص.
يشير احمد مصطفى، أحد الأهالي، إلي إستغلال سائقين التوكتوك في قوص للمواطنين، بعد زيادة أسعار الوقود الجديدة التي تمت الأيام الماضية، لافتا إلي قيام السائقين اخذ أجرة 10 جنيه داخل المدينة، وهو ضعف الأجرة القديمة.
ويتسائل معتز محمد، أحد الأهالي، عن سبب زيادة الأجرة “الطاق طاقين”، بالرغم من أن إرتفاع أسعار المواد البترولية، كل ماتم زيادته في سيارات الأجرة والسرفيس ربع جنيه او نصف جنبه فقط.
ويوضح محمود السلاولوي، محام ، أن لتر البنزين يكفي التوكتوك لمسافة 25 كيلو، مؤكدا علي غياب الرقابة من الوحدة المحلية لمجلس مدينة قوص، وترك السائقين بدون رقابة، بل وترك المواطنين فريسة سهلة لأطماعهم.
ويؤكد ” سلاواوي”، علي أن معظم سائقي التكاتك من الأطفال، فضلا عن المعاكسات اليومية والزحام الشديد للمدينة، مطالبا المسؤولين في الوحدة المحلية بسرعة التدخل، و إنهاء تلك الفوضى، من خلال وضع تسعيرة ، ومنع الأطفال من قيادته .
وتشير أسماء محمد، ربة منزل، إلي وقوع مشادات كلامية ومشاجرات بين السائقين والركاب، للخلاف على أجرة التوكتوك، بسبب مطالبة السائقين أجرة 10 جنيهات، لمسافات قريبة داخل المدن .
