بعد تهالك السور.. مطالب بتطوير كورنيش نجع حمادي حرصا على سلامة المواطنين

كتب: عبد الرحمن الصافي

حالة من الاستياء، أصابت أهالي نجع حمادي، في قنا، لما وصل إليه حال كورنيش المدينة، بسبب وجود تهالك بعض الأسوار في الكورنيش، فضلا عن وجود عدد من الكافتيريات التي يرون أنها تحتاج إلى أن تكون مُنظَّمة وبسيطة، خاصة بالنسبة للبعض ممن يتخذون الكورنيش متنفسا، مناسبا لحالتهم المادية، خصصته لهم الدولة ليناسب الجميع.

يقول أحمد أبو شقرة، إنه يجب عمل سور للكورنيش من جميع الجوانب حرصا على سلامة الأطفال، مع وجود فتحة فقط ناحية “المعدية”، خاصة وأن هناك أجزاء متهالكة من السور.

كما يتمنى “أبو شقرة”، أن يضم كورنيش النيل بنجع حمادي مجموعة من المطاعم والكافيهات ومحالّ بيع المثلجات لتخفيف تكدس المطاعم داخل المدينة، وفسحة للأسر البسيطة من جهة أخرى، مع توفير أفراد أمن، حتى وإن كان أمن خاص كما في الجامعات والمستشفيات الكبيرة والقرى السياحية.

ويضيف أحمد علي حمزة، من الأهالي، أنه يجب الحفاظ على المظهر العام للبلد وترك الكورنيش للتنزه، مؤكدا أن حاجة الإنسان للأماكن الجميلة النظيفة المرتبة المُشجرة التي تُريح النفس لا تقل في المرتبة عن حاجته إلى الأكل والشرب، فالمناظر الجميلة جزء أساسي في حياة الإنسان.

ويتابع “حمزة”، أنه يجب إزالة محالّ البيع والمقاهي العشوائية، وعمل كافتيريات بسيطة ومنظمة لخدمة الجمهور، بحيث لا يؤثر وجودها على جمال الكورنيش.

كما يطالب أحمد أبو الشيخ جبيلي، من الأهالي، بترميم الأجزاء المتهالكة وإعادة إصلاح ما تم إتلافه، مع ضرورة أن يكون هناك رقابة وإدارة لكورنيش النيل.

هاني أحمد أبو المجد، أحد الأهالي، يرى أن الكافتيريات احتلت الكورنيش، مؤكدا أنه لا مانع من وجودهم ولكن تحت ضوابط معينة تختص بالمكان والأسعار، مع ضرورة ترك مساحة للمواطنين، ممن لا يفضلون الجلوس على الكافتيريات والاستمتاع بالممشى.

ويضيف “أبو المجد”، أن المكان يحتاج إلى تنظيم وإدارة له، حتى وإن كانت شركات أمن تعمل على ضبطه وتُوفّر بيئة آمنة ومناسبة للأسر والفتيات اللاتي يخرجن في جولات مع بعضهن.

ويرى أبو بكر صديق، من الأهالي، أنه يجب طرح تلك الموضوعات خلال لقاء المحافظ يوم الإثنين، وأهمها تطوير الكورنيش، والخروج من اللقاء بأقصى استفادة، لما يحقق صالح الجمهور.

ومن جانبه يقول عبد اللاه خبير، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، إنه سيتم طرح عملية تأجير الكورنيش.