شكاوي وبلاغات

فيديو| أهالي حجازة بحري يشكون طعم المياه: مالحة زي بتاعت الطلمبات

مطالب بلجنة من الصحة لتحليل المياه

عرض “الشارع القنائي”، بثًا مباشرا من أمام محطة مياه حجازة بحري، بمركز قوص، تناول خلاله شكوى الأهالي من استمرار المحطة في ضخ مياه ارتوازية، تشبه مياه الطلمبات في الطعم، على الرغم من افتتاح وتشغيل المحطة منذ عام ونصف ووعد المحافظ يوم الافتتاح بإغلاق آبار المياه الارتوازية – على حد تعبيرهم-.

يقول علي طه، أحد الأهالي، إن الأهالي يعيشون معاناة طويلة، من أجل إنشاء وتشغيل محطة المياه، لرفع المعاناة عن أكثر من 70 ألف مواطن، عانوا من شرب مياه غير صالحة، التي تسببت في إصابة العديد بمرض الفشل الكلوي، ولكننا حتى الآن لم تحل الأزمة بل زادت سوءا، بعد تشغيل المحطة واستمرارها في ضخ المياه الارتوازية تارة وتخليطها بمياه صحية تارة أخرى.

وتابع طه: ليست معاناة الأهالي في ضخ مياه ارتوازية فقط، بل الانقطاع المتكرر لساعات طويلة، عند حدوث عطل أو كسر، دون التنويه من شركة المياه.

الفيديو من هنــــــــــــــــا

 

ويوضح سلام موسى، مدير مدرسة، أن محطة مياه حجازة بحري، هي أكبر محطة على مستوى المحافظة، وكنا نأمل عند افتتاحها أن ينعم الأهالي بمياه صحية، ولكن للأسف ما زالت الأزمة مستمرة، لافتا إلى وصول عدد مرضى الفشل الكلوي في حجازة إلى 180مريضا، في حين أن العدد قابل للزيادة بسبب شرب المياه غير الصحية.

ويشير “سلام”، إلى الاستهانة بالمواطن الحجازي، ومن المؤسف أن من يرد على الشكاوى هو الخصم “شركة المياه”، وهي من تقوم بعمل العينات وإرسال نتائجها بأن المياه صالحة ومن النيل، وهو مخالف للواقع، فكيف يكون الخصم هو الحكم، مطالبا بتشكيل لجنة محايدة لفحص شكاوى الأهالي من المياه، ولماذا حتى الآن مازالت تتواجد أبيار الارتوازي، ولماذا يتم إيقاف تشغيل المحطة عند حدوث أي كسر.

ويؤكد عبد العزيز عطا، أحد الأهالي، أن محطة المياه جديدة، تم افتتاحها منذ عام ونصف، بتكلفة 54 مليون جنيه، بهدف ضخ مياه صحية غير ارتوازية للأهالي، ولكن الطامة الكبرى أننا مازلنا نشرب مياها ارتوازية لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولا نعرف ما سبب ذلك ولمصلحة من؟.

ويشير “عطا”، إلى التقدم بعدة شكاوى إلى مجلس الوزراء، ويكون الرد من شركة المياه أن عينة المياه سليمة ومن النيل، وهو خلاف الحقيقة، مطالبا بإجراء العينة من معامل وزارة الصحة وليس شركة المياه محل الشكوى.

ويضيف عرابي فتحي، معلم، أن ما نناقشه يعد حق ليس مطلبا، وهو حق شرب مياه صحية، متسائلا كيف لمحطة كلفت الملايين وما زلنا نشرب مياها ارتوازية.

ويوضح عنتر ريان، أحد الأهالي، أنه تبعد مسافة كيلو ونصف عن المحطة، ولم تصله المياه في ساعات النهار منذ افتتاحهما، مشيرا أنه من المفترض قد تمت دراسة لعملية إنشاء المحطة، ولكن ما يحدث لا يعكس ذلك، فعند حدوث أي كسر في خط مياه، يتم قطع المياه عن نجوع القرية، لتهالك محابس المياه والخوف من الصخب الشديد الذي سوف يظهر عيوب التوصيل.

رد مسؤول

من جانبه أكد محمد عبد المنعم، رئيس فرع شركة المياه والصرف الصحي بقوص، أن محطة مياه حجازة بحري تعمل بكامل طاقتها، وأن المياه الارتوازية يتم استخدامها في حالة الطوارئ فقط.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق