العم “إسماعيل” أشهر سنّان سكاكين في شوارع نجع حمادي بقنا طريح الفراش: “أُطالب بتأمين صحي ومعاش”
كتب: عبد الرحمن الصافي
معاناة حقيقية يعيشها إسماعيل يوسف، سنّان سكاكين، بعد إصابته بـ”خُرّاج”، بقدمه عطّله عن ممارسه عمله؛ وهو سنّ السكاكين في شوارع مدينة نجع حمادي وقراها، مناشدا بتوفير معاش له؛ لمساعدته على الإنفاق على أسرته وتوفير متطلبات المعيشة.
يقول اسماعيل يوسف، إنه منذ 15 يوما تورمت قدمه اليمنى، وظهر بها “خُرّاج”، مشيرا إلى أن ذلك بسبب وجود نسبة أملاح عالية بجسمه، مضيفا أنه أخذ العلاج اللازم حتى بدأت قدمه في التعافي.
وأضاف “يوسف”، أن مهنته هي سنّ السكاكين من خلال ماكينة يحملها على ظهره ويتجول بها في شوارع المدينة والقرى التابعة، مؤكدا أن تلك المهنة تحتاج قوة بدنية وتعتمد على كامل الجسم، خاصة وأن وزن الماكينة يصل إلى 25 كيلو جراما، لافتا إلى عدم قدرته على العمل بسبب المشكلة الصحية بقدمه.
وتابع “يوسف”، أنه منذ 15 يوما لم يخرج للعمل، ما سبب له ضغوطا مادية خلال الفترة الأخيرة، بسبب حاجته لدفع الإيحار والمياه والكهرباء، فضلا عن مصاريف البيت، مؤكدا أن “سنّ السكاكين” هي مصدر رزقه الوحيد.
وناشد “العم إسماعيل”، المسؤولين بتوفير معاش له يُعينه على متطلبات الحياة إلى جانب ما يكتسبه من مهنته البسيطة، خاصة وأن لديه أسرة عليه رعايتها.
شاهد الفيديو 👇
https://fb.watch/eI4GeJamVW/