يا ريس نفس أعالج أولادي.. أب لـ3 أطفال مصابين بـ”ضمور العضلات” في أبوتشت يستغيث
عاوز أعالجهم على نفقة الدولة
كتب: أحمد القواسمي
مأساة حقيقية، تعيشها أسرة في منزل بسيط خالٍ من الأثاث إلا القليل بقرية الطود، التابعة لمركز أبوتشت، بمحافظة قنا، لديها 3 أطفال مصابين بمرض ضمور العضلات، وتناشد المسئولين والرئيس بعلاجهم على نفقة الدولة.
يقول محمد جلال محمود، والد الأطفال المرضى، إنه لديه 3 أطفال مصابين بمرض ضمور العضلات، موضحا أن المشكلة بدأت بعد ولادة ابنه “معاذ” الذي يبلغ حالياً من العمر 10 سنوات، والذي كان يعاني من زيادة وانتفاخ في عضلات الساقين، وبعد عرضه على عدد من أطباء العظام والمخ والأعصاب، وإجراء الأشعة والتحاليل الطبية له اكتشف الأطباء أنه يعاني من مرض ضمور العضلات.
ويضيف والد الأطفال، أن الأطباء أكدوا أن أشقاءه الذكور الذين سيولدون من بعده يعانون أيضاً من مرض ضمور العضلات، مشيراً الى أنه بالفعل بعد ولادة ابنه الثاني “جلال” الذي يبلغ حالياً 6 سنوات، وإجراء التحاليل الطبية له أثبتت أنه مصاب بمرض ضمور العضلات، وبنسبة أعلى من شقيقه الأكبر “معاذ”، لافتا إلى أنه نفس الأمر حدث مع ابنه الثالث “معتصم” الذي يبلغ حالياً 3 سنوات، بعد ولادته وإجراء التحاليل الطبية له ثبت أنه مصاب مثل شقيقيه بمرض ضمور العضلات.
ويتابع: أنه حسب كلام الأطباء عند وصول الطفل المصاب بضمور العضلات لعمر 12 عاماً يُصاب بعجز في الساقين والذراعين، ولا يستطيع الحركة، وبالتالي يحتاج الطفل إلى كرسي متحرك وهو ليس لديه مقدرة على شرائه، مناشداً المسئولين بضرورة علاج أطفاله الثلاثة على نفقة الدولة.
ويوضح “جلال”، أنه يعيش وأسرته في منزل بسيط مبنى بالطوب الأبيض البلوك من طابق واحد، وخالٍ من الأثاث إلا القليل، وأبناؤه ينامون على الأرض، مضيفاً أنه يحتاج لعمل حمام إفرنجي لكي يستخدمه ابنه المريض الذي لا يستطيع الجلوس على الحمام البلدي، كما يحتاج إلى دولاب لحفظ ملابس أطفاله، وسرير كي يناموا عليه بدلاً من افتراشهم الأرض أثناء النوم، مؤكدا أنه ليس لديه إمكانية لشراء هذه الأشياء لمنزله.
ويؤكد “والد الأطفال”، أنه ليس لديه دخل ثابت سوى معاش الأطفال الثلاثة من التضامن الإجتماعي والذي لا يكفيهم الكشف والعلاج، وأن عليه ديون تصل لـ 22 ألف جنيه، مناشداً الرئيس السيسي، ومحافظ قنا اللواء أشرف الداودي، بتوفير وظيفة له تساعده في الإنفاق على أسرته وأطفاله المرضى، وعلاجهم على نفقة الدولة.