مصانعنا ومزارعنا

أهمية المشروع القومي للتحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات

كتب: أحمد القواسمي

تسعى الدولة المصرية للتحول نحو زراعة محصول قصب السكر بنظام الشتلات، وذلك من أجل تطوير قطاع الزراعة والتوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعة، بهدف تحقيق زيادة الإنتاج وسد حاجة الأسواق المحلية ومن ثم التصدير إلى الخارج، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

طريقة التنفيذ

حيث تقوم إدارة المحاصيل السكرية بتوفير الشتلات صنف س 9 التي تتميز بالانتاجية العالية ومقاومة الآفات والأمراض، بينما يقوم جهاز تحسين الأراضي بتوفير شبكة الري بالتنقيط، كما أن الشتلة الواحدة “الجورة” تضم أكثر من 15 عود قصب، وهو ضعف العدد المنزرع في المحاصيل العادية، مما يعطي معدلات نمو المحصول جيدة جداً.

أهداف المشروع

ويهدف المشروع القومي للتحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات إلى النهوض بمحصول قصب السكر والتوسع في زراعته بنظام الشتلات واستخدام أساليب الري الحديث من أجل زيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف الزراعه، مما يحقق مردود اقتصادى إيجابي علي المزارعين، بالإضافة إلى التغلب على مشاكل الزراعة التقليدية وزيادة إنتاجية الفدان ، فضلا عن توفير نفقات مكافحة الحشائش، ورفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها، وكذا ترشيد استخدام المياه بما لا يقل عن 40 % مقارنة بالزراعة التقليدية، ومن ثم سهولة استخدام الميكنة الزراعية.

يُذكر أن محافظة قنا نفذت أول حقل إرشادي بواقع  5 أفدنة بقرية المخادمة التابعة لمركز قنا، ضمن المشروع القومى للتحول نحو زراعة محصول قصب السكر باستخدام أسلوب الشتل بالأنسجة، وتطبيق نظام الري بالتنقيط، تمهيدا لتعميمه على مستوى المحافظة بهدف زيادة إنتاجية فدان القصب وترشيد مياه الري، حيث قامت إدارة المحاصيل السكرية بتوفير 40 ألف شتلة صنف س 9 التي تتميز بالانتاجية العالية ومقاومة الآفات والأمراض، بينما قام جهاز تحسين الأراضي بتوفير شبكة الري بالتنقيط.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق