كتبت: سمر سليمان
يقطع العم، عيد عبدالراضي، عشرات الكيلو مترات، ليستقر في سوق الاثنين في مركز الوقف، ليبيع ثمار الليمون ، حيث يأتي من قرية القناوية التابعة لمركز ومدينة نجع حمادي ، إلي السوق الأسبوعي بمركز الوقف لجمع المال من أجل تربية الأبناء.
منذ سنوات طويلة والعم عيد عبدالراضي، يعمل في بيع وتجارة الليمون، حتي بلغ عمره 54 عاما، ومازال يعمل، موضحا أن الرضا بالقليل هو سر السعادة .
ويستيقظ “عيد” فجر كل يوم من منزله بقرية القناوية،ويذهب إلى الشادر بنجع حمادي، ويحمل على كتفه الجوال المعبأ بالليمون ، ويتجه به الي الأسواق الأسبوعية.
ويوضح أنه رغم تقدمه بالعمر ، إلا أنه أعتاد هذه المهنة، ولا يستطيع المكوث طويلا في المنزل، وخاصة أن بيع الليمون تساعده على تربية أبنائه وشراء متطلبات منزله.
ويتمني “بائع الليمون” أن يديم الله عز وجل عليه الصحة ويمن عليه بالستر الدائم ، حتي يستمر في عمله الذي مكنه منذ سنوات على كسب لقمة العيش بالحلال وهو مصدر دخله الوحيد.