كتب: جاد مسلم
تحل اليوم الذكرى الـ15 لرحيل محمد عبد الوهاب، لاعب نادي الألومنيوم والأهلي السابق.
يقول الكابتن صبري فراج، لاعب الجيل الذهبي للألومنيوم، ومدير نادي الألومنيوم الرياضي سابقآ، أن اللاعب محمد عبد الوهاب من مواليد الأول من أكتوبر عام ١٩٨٣م.
وتابع تمكنت من الحصول على خدمات اللاعب الموهوب، من نادي الفيوم، بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه، برفقه اللاعب عماد الدين عبد العظيم، بمبلغ ١٥٠٠ جنيه .
ويشير ” فراج” إلى أن صفقة انتقال اللاعب كانت سيتم إلغائها، ” كاشفا أن “عبد الوهاب” حضر مرتين لإبرام التعاقد، ولكن لجنة التعاقد لم تكتمل، اكتملت في الثالثة الأخيرة، وتمت الصفقة في حضور الدكتور محمد علي، المدرب الأول في وقتها عام 1990، وتكلفة السفر من الفيوم إلى الألومنيوم ٣٠ جنيه، تحملها مدرب اللاعب”.
وأضاف “صبري”،أن “عبد الوهاب” لعب ثلاثة مواسم بنادي الألومنيوم، كان مثالأ للالتزام والأخلاق؛ ذلك قبل أن يتم انتقاله لنادي الظفرة العماني، بمبلغ نصف مليون جنيه، والذي اعاره لنادي انبي، لينتقل بعد ذلك للنادي الاهلي.
ويفيد مكتشف “عبد الوهاب” أنه كان يقتنع بموهبة اللاعب، الذي إلتحق بمتخب مصر للناشئين، بقيادة الكابتن حسن شحاته وإسماعيل يوسف، وذلك فترة تواجده في نادي الألومنيوم، مشيراً أنه قام بإرسال مذكرة مفصلة فنيه لما قدمه اللاعب خلال مبارياته مع النادي للجهاز الفني لمنتخب مصر، والتي لاقت إعجاب الجهاز وقتها.
يستعيد صبري فراج، مدير نادي الألومنيوم السابق، ذكرياته عن يوم وفاة اللاعب محمد عبد الوهاب،إنه كان في مدينة نجع حمادي، وقت أن أبلغه نجله هاتفياً بوفاة “عبد الوهاب”، مؤكداً أن خبر وفاته نزل عليه كالسهم القاتل، وتوجه لمنزله دون أن يقضي ما ذهب له، وفي اليوم التالي تحدث قبل بدء التمرين عن اللاعب و وفاته ليتوقف بعد اختناق الكلمات في داخله، ويقوم بإلغاء التدريب يومها، وسط حزن اللاعبين ، والذي ساد أرجاء النادي كله، ولحظات لن ينساها.
