مطالب على مكتب وكيل تعليم قنا الجديد.. “الحقوق المالية وتثبيت العمالة” أبرزها
كتب: جاد مسلم
أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، القرار الوزاري رقم 149 لسنة 2022، في منتصف الشهر الجاري، بتكليف الدكتور محمد السيد محمد عبد الله، استشاري إدارة عامة بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، للعمل مديراً لمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، لمدة عام أو لحين شغلها بالطرق القانونية المقررة أيهما أقرب، خلفا للدكتور صبري خالد وكيل التعليم السابق.
أجرى “الشارع القنائي”، حواراً مع بعض المعلمين في قنا لمعرفة مطالبهم ، التي يريدون توصيلها لمدير تعليمية قنا المعين، عقب استلامه العمل، حيث يقول أحمد محمود خليفة، اخصائي تطوير بإدارة نجع حمادي ، إن عجز العمالة في المدارس يؤثر بشكل كبير على أداء منظومة العملية التعليمية، فالمدرسة لا يوجد بها غير عامل واحد، يصعب عليه القيام بكل المهام المطلوبة.
وأضاف “خليفة”، أن هناك نقص في الاداريين والمعلمين، ما ينتج عنه زيادة أعباء المعلمين مع الترقية، وتقدم السن الوظيفي عكس الطبيعي في المصالح الحكومية، نتيجة هذا العجز.
ويشير علاء محروص، معلم لغة عربية بإدارة نجع حمادي، إلى أن قرب المعلم من محل إقامته يساعده على الاستقرار والتركيز، وهذا ما غاب في الفترة الماضية؛ لكثرة قرارات الانتداب، وخاصة للمعلمات.
ويوضح جمال همام، معلم رياضيات، ضرورة البحث عن حلول عملية على مدار الأيام والفصول الدراسية القادمة، لمشكلة تكدس الفصول وارتفاع كثافة الطلاب، والذي يمثل أكبر العوائق في ظل طول المناهج الدراسية.
ويتابع عبد الناصر عبد المنعم، معلم لغة عربية بإدارة دشنا، أن حقوق المعلم المادية تحتاج لنظرة منصفة لمعلمي قنا، فالمرتبات تم خصم بدل النقدي هذا الشهر، غير تأخر البت في القضايا المنتهية بالمحاكم من قبل المديرية لإعطاء حقوق المعلمين، وهذا ما يمثل عبئا نفسياً على المعلم يؤثر على أدائه، مضيفاً أنه من ضمن المعوقات التدريب الذي يعلن أثناء موسم الدراسة، رغم وجود فترة الإجازة خالية من ذلك؛ مما يؤثر على سير العمل والانتهاء من المناهج الدراسية المقررة.
وتابع أيمن حجاج، عامل، أنه من ضمن منظومة التعليم، ويعمل منذ 16 عاماً بمرتب 200 جنيه، متسائلاً: هل يعقل أن نعمل في ظل هذا الغلاء بهذا المقابل دون حراك من المسؤولين؟”.