تحت شعار لا للمخدرات.. جلسة تشاور بين رموز “بهجورة” للقضاء على سلبيات المجتمع
الملف الأمني و لجنة لفض المنازعات أهم الملفات
كتب: جاد مسلم
نظم أهالي قرية بهجورة، التابعة لمركز نجع حمادي، اليوم الجمعة، جلسة تشاور، وذلك لوضع أليات وتوصيات للخروج من النفق المظلم-على حد تعبير المشاركين- بعد أحداث مأسوية شهدتها القرية في الفترة الأخيرة، كان بطلها تواجد عناصر خارجة عن القانون وسط الأهالي.
يقول جمال إسماعيل عثمان، أحد الأهالي أن جلسة الليلة تعد بداية لإنهاء ما كانت تعاني من القرية على مدار الفترة الماضية، ومن أهمها انتشار المخدرات، واستعراض القوة، وغياب دور القيادات الشعبية والمجتمع المدني في التصدي لظواهر تهدد سلم وامان ومستقبل مواطني القرية .
واضاف ” عثمان” أن وجود قيادات شعبية، وترأس اللواء عبد المنعم فرغل، واللواء أحمد الخطيب المؤتمر، احدث الفارق وجعل توصيات الجلسة محل تنفيذ من الأهالي والقيادات الشعبية .
وأشار ” إسماعيل ” إلى أن الجلسة ركزت على تحديد محورين العمل في الفترة القادمة الأمني، والذي يعني تقديم الدعم الكامل القيادات الأمنية في توفير المعلومات عن الخارجين عن القانون وتجار المواد المخدرة، وحائزي السلاح الناري دون ترخيص، ولغرض الترهيب، واستعراض القوة، ومفيداً أن الملف قائم عليه أشخاص لديهم الحث الأمني في التعامل مع المعلومات التي تصلها من مواطني القرية، لتكون محل فحص من الجهات الأمنية .
وتابع ” جمال” أن الملف الثاني كان يدور حول تشكيل لجنة فض منازعات، وذلك للقضاء على الخصومات في مهدها، واستخدام أساليب رادعة قد تصل لطرد المتعدي من القرية، حال كونه حل وحيد .
ونوه أحمد بدوي، محامي، إلى أن هناك دور أكد علية القائمون على الجلسة، للمؤسسات الدينية الإسلامية القبطية، في التوعية بإخطار المخدرات، وذلك لإيقاف انتشار المخدرات، بتوعية المتعاطي من خلال النصح والإرشاد في الكنائس والمساجد .
جدير بالذكر أن قرية بهجورة قد شهدت احداث مؤسفة، خلال الشهر الماضي، راح ضحيتها شخصين، وأخرى في شهر أبريل الماضي عندما قتل مسجل خطر صديقه، بسبب تجارة الشابو، مما دفع أهالي القرية لتنظيم جلسة اليوم للقضاء على تلك الظواهر السلبية .