بسبب استغلال المخابز.. “العيش المرحرح” بديل الفينو في لانش بوكس تلاميذ قرى قوص
ربات بيوت: أوفر وبيشبع عيالنا
كتبت: منى أحمد
نجحت العديد من ربات البيوت، بقرى مركز قوص، في الاستغناء عن العيش الفينو ، والذي يعتبر بطل “اللانش بوكس”، الرئيسي لدى التلاميذ، بعد ارتفاع أسعاره ووصول سعر الرغيف الواحد إلي جنيه ونصف، حيث تمكنت من توفير بديل له لا يحمل الأسرة عبأ ماديا، وهو “العيش المرحرح”، الذي يتم خبزه في المنزل بأقل التكاليف.
الفينو مش يشبع
تقول فاطمة صلاح، ربة منزل، إن معظم ربات البيوت في القرى، قررت الاستغناء عن العيش الفينو ، واستبداله “بالعيش المرحرح”، ليس فقط بسبب ارتفاع أسعار العيش الفينو وحسب، بل لأن العيش الذي يتم خبزه في المنزل هو أكثر فائدة الأطفال، ويحتوي على كل العناصر الغذائية، بجوار أنواع أخرى من الأغذية مثل الجبنة أو الطحينة أو المربي وغيرها، مرددة “العيش الفينو مش بيشبع”.
العيش المرحرح أوفر وعلى قد الايد
وتشير زينب محمود، ربة منزل، إلي أن معظم ربات البيوت في القرى، قررت خبز العيش المرحرح في المنزل، وهو مشابه لخبز الأفران البلدي، لافتة أن العيش المرحرح يوفر الكثير علي الأسر، لافتة أن 2 كيلو من دقيق تنتج 12 رغيف مرحرح متوسط الحجم، يكفي لمدة 12 يوما لعدد طفلين، ويوفر علي الأسرة 6 جنيهات يوميا مقابل 4 أرغفة فينو لكل طفل رغيفين ب3 جنيهات.
وتتساءل “ربة المنزل”، كيف لأسرة لديها 4 أطفال أن تكفيهم فقط شراء عيش فينو دون باقي المصروفات، لافتة إلى أن العيش الفينو أصبح رفاهية لا يقدر عليها عدد كبير من الأهالي.
خطوات صناعة الخبز المرحرح
وعن طريقة صناعة وخبز العيش المرحرح، تقول تيسير محمد، ربة منزل، إن العيش المرحرح لا يكلف الأسرة مصروفات زائدة، لأنه يخبز من مكونات توجد داخل كل مطبخ، مثل دقيق التموين المدعم والملح والخميرة الفورية.
وتابعت: كما أن خطوات خبزه سهلة وبسيطة لكل ربة منزل، تبدأ بإذابة الخميرة الفورية مع معلقة سكر، وكوب ماء دافئ، ثم يترك قليلا وينخل الدقيق ويضاف إليه الخميرة المذابة مع قدر من الماء، وتبدأ ربة المنزل في العجن حتى تتماسك العجينة، ثم تترك العجينة لتتخمر، ويقطع بعد ذلك إلى أحجام صغيرة أو متوسطة حسب الرغبة، ثم يفرد علي ردة في طاولة خشبية ويترك قليلا ثم تتم تسويته وخبزه في فرن غاز أو بلدي، حسب المتوفر لدي الأسرة وربة المنزل.
وأكدت” تيسير “، على أن ربة المنزل يمكنها تخزين العيش المرحرح في الفريز، للحفاظ عليه أطول مدة ممكنة لأطفالها، وعمل الساندوتشات الموفرة ذات الطعم البيتي المميز لهم.