كتبت: سمر سليمان
يشكو أهالي قرية المراشدة وعلي حسن ، وشارع السوق بمركز الوقف ، من تراكم القمام فعلي الطرقات وفي الشوارع الرئيسية والجانبية في علي حسن وشارع السوق مما أدى إلى إنتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها فور تراكمها وانتشار الدخان الملوث أثناء حرقها من الأهالي.
يقول أحمد جابر، من الأهالي ، إن الطرقات بالقرية خارج نطاق إهتمام المسؤولين بعد نقل المجلس القروي الي منطقة المنشية ، ويظهر ذلك من خلال إنتشار القمامة والمخلفات على جانبي الطرقات ، وهو ما يؤدي إلى إنتشار الحشرات الناقلة الأمراض.
ويضيف جمال محمد أحد أهالى بقرية المراشدة، إنه يقيم بمنطقة السوق ويعانى يوميا من تراكم القمامة على جانبى الشوارع، مما يتسبب فى إعاقة الحركة وانتشار الرائحة الكريهة.
وتؤكد نورا ضاحي، أن مجلس مدينة الوقف هل يعقل أنه لا يمتلك صناديق قمامة مثل باقي المراكز التي قامت بتطوير نفسها في وضع الصناديق في المناطق التي يكثر بها إلقاء القمامة ، مشيره إلى أنه عدم وجود صناديق كبيرة فى الشارع، يدفع المواطنين لترك الزبالة فى الشارع وتتسبب فى تعطل المرور وانتشار الأمراض.
ويطالب الأهالي ، برفع المخلفات وأكوام القمامة المتسببة في تفشي الأوبئة والأمراض خاصة المجاورة للمنازل ، مع إتخاذ الازم بتوجيه حملات النظافة لحماية البيئة ووضع حاويات قمامة لجمعها.