150 وحدة سكنية مهجورة بمنطقة السيول في حجازة تحولت لوكر للهاربين ومتعاطي المخدرات

كتبت: منى أحمد

عرض” الشارع القنائي”، بث مباشرا من قرية حجازة قبلي، التابعة لمركز قوص، أستعرض خلاله استغاثة الأهالي من تحول 150 وحدة سكنية مهجورة، تم إنشاؤها منذ عام 1993 للمتضريبن من السيول، لوكر للهاربين ومتعاطين المخدرات والدعارة .

يقول عصام بريجي، أحد الأهالي، إن تلك الوحدات السكنية وهي مساكن الإيواء، غرب سوق السبت الجديد، تم انشاؤها عام 1993 للمتضررين من السيول، ولكنها منحت لمن يستحق، وبسبب ذلك تم هجر معظمها حتي أصبحت وكرا ، لإيواء الخارجين عن القانون وتجار ااشابو والدعارة .
وأوضح ” بريجي”، أن الوحدات السكنية حوالي 150 وحدة، لا يقطن بها إلا 20 أسرة فقط ومعظمهم من خارج القرية، مطالبا المسؤولين بمنحهم شقق سكنية بديلة في العمائر المجاورة، وإزالة تلك المنازل والاستفادة منها في مشروعات تخدم الشباب، او مصالخ حكومية وخدمية للقرية .

ويشير عنتر شحات، أحد الأهالي، إن الوحدات السكنية المهجوزرة، أصبحت مصدر قلق ورعب للاهالي المجاورة، خوفا على أطفالهم منها بعد أن تخولت إلي وكر يمارس فيه كل الأعمال المنافية للآداب .

ويؤكد محمد مخمود عبيد، أحد الجيران ، أن المنازل المهجورة أصبحت وكر لإيواء المجرمين وتجار ومتعاطي الشابو ، لافتا أنه رصد في أوقات متأخرة من اليل بعض من تلك الأعمال المنافية للآداب من بيع وتعاطي شابو ودعارة ، فضلا عن السرقات ، مطالبا المسؤولين سرعة إزالتها حماية الأهالي.

ويضيف محمود شعبان، أحد الأهالي، أن الوحدات السكنية تم إنشاؤها لخدمة المواطنين المتضررين من ااسيول، واكنها الآن باتت خطر يهدد الأهالي ، بعد تحولها لوكر إجرامي، مطالبا المسؤولين بسرعة إيجاد حل وإزالتها علي الفور .