على لكل لون يا بلح وكأنه لوحة فنية.. شاهد تجفيف البلح بالمساطيح في قنا| فيديو
كتب عبد الرحمن الصافي
كأنها لوحة فنية، تلك التي تُشكلها حبات البلح، الذي ينشره المزارعون أسفل أشعة الشمس، على الأراضى الجبلية الواسعة، في قرى محافظة قنا، في عملية تستغرق قرابة 3 أشهر؛ لتجفيف البلح استعدادا لطرحه في الأسواق، وبيعه في شهر رمضان المبارك، ذلك هو “مسطاح البلح”.
يقول عادل محمود، صاحب مسطاح بلح، بقنا، إن الفكرة من تجفيف البلح، من خلال ما يسمى “المسطاح”، وهو مساحات واسعة يتم فيها نشر البلح أسفل أشعة الشمس ليجف، هي إمكانية تخزين البلح حتى شهر رمضان، حيث الإقبال عليه بكثرة وقتها.
ويوضح “محمود”، لـ”الشارع القنائي”، طريقة العمل داخل المسطاح، بأنه يتم أولا جلب البلح من النخيل، من خلال المزارعين، من مختلف القرى، ثم يتم نشره، كل نوع على حده، لافتا إلى أن الموسم يبدأ من يوم 20 من شهر أغسطس، ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر.
بعد جمع المحصول، وفرشه على الأراضي الواسعة، يقول صاحب المسطاح، إنه يتولى مجموعة من العمال فرز البلح بدقة، وإخراج غير الصالح منها، مع وضع حجر صغير على كل “كومة”، لمعرفة ما تم فرزه منها، لافتا إلى أن البلح التالف يستخدم كأعلاف للمواشي.
ويشير “محمود”، إلى أن عملية التجفيف تستغرق قرابة 20 يوما أو شهر كامل، بعدها يتم تعبئته داخل أجولة من “الخيش”، وبداخلها آخر بلاستيك، ثم يتم طرحه في الأسواق سواء في وجه بحري أو أسواق المحافظة.
عبد الكريم يس، صاحب مسطاح بلح، يشير إلى أنه من بداية شهر رجب يبدأ تسويق البلح المجفف، لافتا إلى أنه من أشهر الأنواع المتداولة سكوتي وقنديله، ووردي، والشبح، وملكابي، وعين الجمل، والشاميه.
شاهد الفيديو 👇
