الصحة والمرأةالمراكز

بعد أزمة العلف وانخفاض سعر الكتاكيت.. انتشار التربية المنزلية للبلدي وتأثر مزارع الأبيض

كتب: جاد مسلم

شهدت الأيام الماضية، انتشار ورواج التربية المنزلية للدواجن البلدي، والتي تعمل عليها ربات البيوت، وذلك بعد انخفاض سعر الكتكوت وارتفاع سعر الأعلاف.

يقول أحمد عبد العظيم، موزع كتاكيت ومربي، إن فصل الشتاء عموماً يشهد خروج الكثير من المزارع من منظومة التربية، وخاصة الدواجن البيضاء، للحاجة إلى البوتاجاز للتدفئة؛ وبعد موجة ارتفاع العلف.

وأضاف “عبد العظيم”، أنه في المقابل تزدهر تربية الدواجن وخاصة البلدي في المنازل بمعرفة ربات البيوت، وذلك لأنها تعتمد بشكل كبير في تغذية الدواجن على فضلات الطعام، والقليل من العلف المركب والأدوية، وتساعدها في ذلك سهولة توفير جو مناسب من التدفئة لصغر القطيع، الذي قد لا يتجاوز الـ200 كتكوت.

وأفاد مربي الدواجن، أن سعر الكتكوت البلدي انخفض ليصل لـ3 جنيهات، بينما وصل كتكوت الأبيض لـ5 جنيهات، مؤكداً أنها أسعار منخفضة، تأثرت بأسعار العلف الذي تذبذب بين 16200:16500 جنيه، منذ أزمة إعدام الكتاكيت الأسبوع الماضي.

وتقول صباح محمد طه، مربية دواجن، إنها أقامت المشروع لتربية الدواجن البلدي المنزلي، وتعتمد على القليل من العلف المركب والأكثر على فضلات الطعام، وأن انخفاض سعر الكتكوت ساعد ربات المنازل على خوض تلك التجربة.

وأشارت عديلة فوزي، مربية، إلى أنها كانت تربي الفراج البيضاء، غير أن ارتفاع العلف وندرته حولتها لتربية البلدي لسهولة الحصول على طعامه من البرسيم وفضلات الطعام، وقليل من العلف.

وأوضح علاء راوي، مربي، أن سعر الأعلاف لا يعطي هامش ربح المربي؛ رغم انخفاض أسعار الكتكوت، مشيراً إلى أن 200 كتكوت بلدي زاد ليصل لـ300 بلدي، فإن مصروفات التدفئة وسعر العلف والأيدي العاملة، يقف حائلاً ضد استمرار صغار المربين، مؤكدًاًّ رواج التربية المنزلية، في فصل الشتاء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق