كتب: عبد الرحمن الصافي
بعد أعوام عديدة قضاها “العمدة عمرو” خادما لأهالي قريته الصغيرة، في نجع حمادي، بقنا، ما بين قضاء حوائجهم، وفضّ مشكلاتهم، حتى حضور حفلات الزفاف، وواجبات العزاء.
أحبه الجميع
طيلة تلك الفترة، منذ تولّي العمدة عمرو ثابت خلف الله، “عُمدّية” قرية “هوّ”، بنجع حمادي، منذ عام 2005م، حرص فيها على أن يجعل نفسه واحدا من كل العائلات، وابنا من أبنائهم، ليملك زمام الأمور، وكان شغله الشاغل الحفاظ على أمن القرية وأمانها، فاتفق الجميع على محبته.
تولى “عُمدّية” “هوّ” بمباركة أهلها
في تصريحات صحفية، للفقيد الراحل، قال إنه تولّى “عُمدّية” قرية “هوّ”، بنجع حمادي، بِمُباركة أهلها، ورضاهم، مشيرا إلى أن بلدته حينها كان يصل تعداد سكانها إلى 180 ألف نسمة، وهم على قدر من التعلم والثقافة، ما يتطلب معاملة خاصة لهم.
صلته القوية بالعائلات
وأضاف “العمدة عمرو”، أن دور العمدة هو الحفاظ على أمن القرية، وعقد المصالحات، وحل المشكلات التي قد تقع بين المواطنين، مع ضرورة أن يكون له قبولا بينهم، وحازما، وحكما عدلا، مؤكدا أنه كلما كانت علاقة العمدة قوية برموز العائلات فإن ذلك يساعده على حل المشكلات بشكل أسرع.
وغيّب الموت، عمدة قرية هوٌ، التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، بقنا، العمدة عمرو ثابت خلف الله.
المئات يُشيّعونه
وفي مشهد مهيب شيّع المئات من الأهالي والمسؤولين، جثمان الراحل، “العمدة عمرو”، عقب صلاة الظهر، أمس السبت، من ساحة آل خلف الله، بقرية “هوّ”، بنجع حمادي.
ونعى العشرات من الأهالي، الفقيد الراحل، مُشيدين بأخلاقه وحسن معاملته، وتواضعه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.