إنجازات الرئيس في 8 سنوات.. خلال ندوة بإحدى مدارس بنجع حمادي
متابعة: عبد الرحمن الصافي
نظمت أسرة الوعي القومي الاجتماعي، بمدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنات بمدينة نجع حمادي، بقنا، ندوة توعوية بعنوان “إنجازات الرئيس في 8 سنوات”، بالتعاون مع أسرة الدراسات الاجتماعية، واتحاد الطلاب، والتطوير التكنولوجيا بالمدرسة، وإشراف صفاء عبد الخالق، كبير أخصائيين، ورعاية الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وراجح صابر الطيب، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، ومديحة محمد حسن، مدير المدرسة.
حاضر خلال الندوة، أبو الوفاء عبد السلام الدردير، وكيل الإدارة التعليمية بنجع حمادي، المدرب المعتمد بأكاديمية المعلمين.
وقال “الدردير”، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حقق خلال فترة حكمه للبلاد العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية، لأول مرة في الثامن من يونيو 2014، وسعت مصر لإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء، وبدأ الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكمه بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى.
واستعرض وكيل الإدارة التعليمية بنجع حمادي، أبرز إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، مثل قناة السويس الجديدة والتي تعد خطوة مهمة لدفع الاقتصاد القومي وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تعد أحد أضخم المشروعات القومية لتميزها بموقع إستراتيجي.
وتطرق “الدردير”، بالحديث عن مشروعات الأنفاق التي ربطت سيناء بكافة نواحي الجمهورية لتحقيق نهضة تنموية حقيقية كبرى في مختلف المجالات والتخصصات والصناعات على أرض الفيروز، وكذا تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع بهدف جعل مصر خالية من العشوائيات.
وتابع وكيل الإدارة التعليمية، الحديث عن إنشاء المدن الجديدة حيث يجري إنجاز أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًا جديدًا يجري بناؤها بمعدلات تسابق الزمن، فضلا عن تطوير قطاع الطيران المدني بهدف ربط مصر بالشبكة العالمية بصورة مشرفة حيث تم إنشاء 5 مطارات جديدة، كما تم تنفيذ عدد من المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 33، 4 مليار جنيه، من خلال إنشاء مدن صناعية جديدة، كما أطلقت الدولة مشروعًا لإحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان.
وتحدث “الدردير”، عن نجاح مصر في إنجاز مشروعات أمن مصر المائي حيث تم إنهاء مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي، وفي مجال نهضة التعليم، تم إنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد.
وقال وكيل الإدارة التعليمية، نجحت الدولة المصرية في تطوير قطاعات الزراعة، والثروة الحيوانية والسمكية، وكثفت الدولة من جهودها في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى التي شملت استصلاح الأراضي، والتسمين الحيواني، وتنمية الثروة الحيوانية، وإنشاء الصوبة الزراعية، ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون بكفر الشيخ، ومشروع الاستزراع السمكي في بورسعيد، ومشروع الاستزراع السمكي في البحر الأحمر والبحر المتوسط.
وتحدث ” الدردير”، عن إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات ، فضلا عن توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية ، ونفيذ المئات من المشروعات وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة ، التي انعكست هذه المشروعات القومية على حياة المواطن العادى وحققت مصر نهضة كبيرة ، فضلا عن انخفض معدل الفقر في مصر لأول مرة منذ قرابة 20 عام ليسجل 29.7٪ حتي احتل الاقتصاد المصري المركز الثاني كأكبر معدل نمو اقتصادي عالمي في 2020 بنسبة 306% متجاوزًا توقعات صندوق النقد ، وارتفاع الاحتياطي النقدى إلى 40.3 مليار دولار نهاية مارس الماضي.
وأكد ” الدردير ” علي أن مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية ، ونجحت مصر في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014 الذى شهد تصاعد وتيرة الإرهاب ردًا على سقوط جماعة الإخوان و استعادة مصر الاستقرار وخططت خطوات عملاقة في التنمية وأكدت مكانتها الدولية ، ولأول مرة يجد الآلاف ممن يعيشون تحت خط الفقر من يحنو عليهم بمشروعات للتكافل الاجتماعي وفي مقدمتهم “حياة كريمة”، و”تكافل وكرامة”.
وقال وكيل تعليمية نجع حمادي ، ولعل أبرز المشروعات القومية الجاري تنفيذها ، إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية ، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والمنطقة المركزية، والنهر الأخضر ، والقيادة الإستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري، والتصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمباني مجلسي النواب والشيوخ ، والمشروع القومي لتبطين الترع ، و المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ، و مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي ، و المشروع القومي لتنمية سيناء وغيرها من المشروعات القومية والتنمية التي يتسع المجال لذكرها.
واختتم “الدردير”، حديثه بالتعريج علي مشروعات تنمية محافظات الصعيد من خلال 3 محاور، الأول يتعلق بمشروعات تطوير المدن القائمة بمحافظات الصعيد، وذلك بتكلفة 45.7 مليار جنيه، لتنفيذ وحدات سكنية، ومشروعات خدمية، وشبكات طرق ومرافق، وتطوير مناطق عشوائية، وتنفيذ المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة “الأجيال السابقة ” بتكلفة 26 مليار جنيه.
وكذا تنفيذ المشروعات بمدن الجيل الرابع، بتكلفة 11.2 مليار جنيه، مؤكدا علي سعى الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية، وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية والطاقة، والثقافة، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي، والسياسة الخارجية، والصحة.
