تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفلة “مي” بالوقف

كتب: جاد مسلم

كشف محمد محمود حسن، محامي المتهم في مقتل الطفلة “مي” المقيمة بقرية المراشدة، التابعة لمركز الوقف، تفاصيل جديدة في القضية، وذلك بعد حضوره مع موكله أثناء التحقيقات، حول دوافع الجريمة ودفوع الواقعة.

وأوضح “حسن”، أن موكله قد كان في حالة سكر وغيبوبة، ولا زال يعاني منها حتى أثناء سير التحقيقات، مشيراً إلى أنه تقدم بمذكرة للنيابة العامة في هذا الشأن، وأن حالته الصحية يعاني من مرض نفسي بعد تعرضه لحادث سير.

ولفت محامي الجاني، إلى أن الواقعة لم تكن بدافع السرقة، وهذا ما أكده الجاني أثناء التحقيقات، وأن ما حدث، سببه وجود الجاني في حالة غياب وعي، وأنه استدرج الطفلة المجني عليها، وحاول اغتصابها، غير أنها بدأت في البكاء فخشي فضح أمره، لوجود شخص خارج الزراعات، التي كان يخطط بالقيام بجريمته بها، فقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وهذا ما قام بتقديمه في تمثيل الجريمة، منوهاً أن الجاني قاصر.

كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت الأجهزة، السبت الماضي، على جثة طفلة بعد تغيبها، بداخل زراعات قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف.

تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا، إخطاراً من مرفق إسعاف قنا، يفيد لعثور على ج جثة طفلة بعد تغيبها، داخل الزراعات بقرية المراشدة بمركز الوقف.

تبين بعد الانتقال والفحص أن الجثة لطفلة تدعى مي أبو القاسم محمد سالم، 3 أعوام، متواجدة داخل زراعات قرية المراشدة بمركز الوقف، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الوقف المركزي تحت تصرف النيابة.

وكشفت التحريات الأولية أن الطفلة كانت قد تغيبت منذ ظهر الجمعة، أثناء للعب من أقرانها، أمام منزلها بمنطقة المنشية، بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، وجرى إبلاغ وحدة مباحث مركز الوقف، التي تمكنت من العثور على جثة الطفلة داخل الزراعات.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات.