الحرم الجامعي

“الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة”.. ندوة بحقوق قنا

كتب: أحمد القواسمي

نظمت كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا، ندوة بعنوان “الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة”،وذلك تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد كمال نصاري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه، والدكتور محمد رشدى، عميد الكلية.

أشار الدكتور محمد رشدي، عميد الكلية، إلى أن الندوة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الاستاذ الدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة، بضرورة رفع الوعي التثقيفي لدى الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن قضية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ضمن أولويات الدولة، لخفض معدلات الزيادة السكانية التى تلتهم ثمار التنمية، مثمنا جهود الدولة فى تنظيم القوافل المجانية التي تستهدف رفع وعي المواطنين، مشيرا إلى أن جامعة جنوب الوادي لا تألو جهدا في تنفيذ القوافل الطبية في قري إقليم جنوب الصعيد والتي تتضمن خدمات التثقيف الصحي للسيدات وتوعيتهن بأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

وخلال الندوة تحدث الدكتور أحمد حمدى محمد شمس، مدرس التوليد وأمراض النساء بكلية الطب بجامعة جنوب الوادى، وتناول مفهوم الصحة الإنجابية التي تعني قُدرة الناس على الحصول على حياة جنسية مسؤولة ومُرضِيَّة وأكثر أمانًا، وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية اختيار توقيت وكيفية القيام بذلك، وتشمل أيضًا أن يكون الرجال والنساء على علمٍ بوسائل تحديد نسل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة؛ وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة، وتطبيق برامج التثقيف الصحي للتأكيد على أن الحصول على فترة حمل وولادة آمنين توفر للأزواج أفضل فرصة للحصول على طفل سليم، مؤكدا انه ينبغي النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة.

وقال، إنه من أجل تحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية لابد من إشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة. وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشباب والشابات في عمر مبكر، فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء المتزوجات وهن في سن الإنجاب فقط، وهي ليست مرادفاً لتنظيم الأسرة فقط، وإنما مفهوم الصحة الإنجابية أشمل من ذلك، وهو مسؤولية الجميع في كافة المراحل العمرية.

ثم تحدث عن تنظيم الأسرة، وهى من الوسائل الأساسية لكبح جماح النمو السكاني الذي لا يمكن تحمّله وما ينجم عنه من آثار سلبية على الاقتصاد والبيئة وجهود التنمية التي تُبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي، وكذلك يمكّن تنظيم الأسرة بتحديد عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابهم والمباعدة بين الحمل والحمل. ويمكن تحقيقه باستعمال أساليب منع الحمل وعلاج العقم.

وأشار، إلى فوائد تنظيم الأسرة و الترويج لممارسات تنظيم الأسرة – وضمان الوصول إلى وسائل منع الحمل التي تفضلها النساء والأزواج – أمر ضروري لتأمين رفاهية المرأة واستقلالها، وتقديم الدعم في الوقت نفسه لصحة المجتمعات وتنميتها .

وفى نهاية الندوة، تحدث عن أكثر المشكلات الجنسية الشائعة مع كيفية علاجها، كما أجاب عن كافة التساؤلات التى طرحها الطلاب خلال الحوار المفتوح في ختام الندوة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق