احتفالًا بذوي الهمم.. تسليم أجهزة لاب توب وتعويضية في قرى ومراكز قنا

متابعة: منى أحمد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، بقيادة حسن عثمان، تسليم (24) جهازا تعويضيا وسماعة طبية لذوي الهمم، خلال شهر ديسمبر فضلا عن تنظيمها الآونة الأخيرة احتفالية لتوزيع عدد 14 جهازا لاب توب، علي الطلاب المكفوفين بجامعة جنوب الوادي. في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة،
جاء ذلك، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم، من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم، والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأكد حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أننا نشهد في العصر الحالي نشهد طفرة حقوقية غير مسبوقة في حقوق الإنسان، كما أصبح ذوو الإعاقة شركاء أساسيين في المجتمع، ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية، وجه بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وحصولهم على حقهم في التعليم والصحة.
من جانبه أفاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم الأورمان لذوي الهمم يأتي على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها،، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وأنهم شرائح كبيرة من المجتمع المصري، ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل.
وتابع: وعلي مدار السنوات الماضية، قامت الجمعية بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم، سواء التي تضمن لهم حياة كريمة آمنة، وتسهل عليهم أمور حياتهم أو مشاريع تساعدهم على العيش، ووجود حرفة لكسب الرزق أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاص، فضلا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات.
وأشاد “شعبان”، بالتقدم الملحوظ في مصر في الآونة الأخيرة، خاصة في السنوات الماضية، في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع، من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وباعتبارهم جزءا رئيسيا في المجتمع.
يذكر أن دعم ذوي الهمم، يأتي ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة، إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم، في مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان، بجانب دعم هذه الأسر موسميا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي في أيام عيد الأضحى المبارك.