كتبت: منى أحمد
شهدت محافظة قنا ومراكزها، خلال هذا العام الذي قارب على الإنتهاء، عدة حوادث مفجعة، واخبار محزنة، هزت الرأي العام والتي سيطر علي احداثها حوادث مأساوية لقتل الأطفال، كذلك وفاة نياحة الانبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها .
ويستعرض “الشارع القنائي”، اسوأ 12 خبر في عام 2022م وهم:
* وفاة الأنبا كيرلس
وقد أعلنت مطرانية نجع حمادي للأقباط الارثوذكس، نياحة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها فرشوط وابوتشت وبهجورة والوقف، بعد صراع مع المرض.
ولد الأنبا كيرلس في 1948 ، وتولى نيافة الحبر الجليل مسؤولية أسقف نجع حمادي وتوابعها منذ ما يقرب من 45 عاما، شهد خلالها فترة رعاية البابا شنودة الثالث، ومن بعده البابا تواضروس الثاني، كما عاصر 5 رؤساء للجمهورية، وتعامل مع عدد من المحافظين، وكان شاهدا على تغيرات الحياة السياسية والاجتماعية والدينية في نصف قرن.
*تعدي ربة منزل علي زوجها بشومة في قفط
شهد مركز قفط، حادث حزين آثار الجدل لغرابته بعد إصابة ميكانيكي، ويدعي مؤمن، أ،أ، بكسر في الفك ونزيف في المخ ودخوله في غيبوبة، بعد أن تعدت زوجته عليه بالضرب مستخدمة شومة أثناء نومه، في قرية الشيخية، بمركز قفط.
وكشفت التحريات برئاسة الرائد محمد عبدالقادر رئيس المباحث، أن المتهمة في الواقعة، سهير. ع، زوجة المجني عليه، تعدت على زوجها بشومة أثناء نومه في منزله.
وأوضحت التحريات، أن المتهمة تعدت على زوجها، لرغبته في دفع 18000 جنيه، نفقة ومصاريف لزوجته الأولى، بعد أن طلقها، وكان من المفترض، أن يدفع المبلغ، ورفضت زوجته الثانية وهي المتهمة في الواقعة ذلك، واستغلت نومه، وتعدت عليه بشومة، وأحدثت ما به من إصابات، لتمنعه من دفع المبلغ..
*وفاة طالبة بكلية تربية أثناء إمتحان العملي في قنا
وقد سادت حالة من الحزن في جامعة جنوب الوادي بقنا، بعدد وفاة دميانة إبرام، طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية أثناء أداء امتحان العملي بكلية التربية الرياضية وذلك نتيجة تعرضها لأزمة قلبية.
وخيم الحزن على طلاب الجامعة، الذين نعوا وفاة زميلتهم، بكل حزن، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات.
*مصرع مسن ونجله غرقا في ترعة بقفط
كما شهد مركز قفط حادث مأساوي آخر بعد أن
لقي مسن وابنه مصرعهما،بعد غرقهما في ترعة بمركز قفط وهما عمر علي حسن، بالمعاش، ونجله أحمد، موظف
وقال شاهد عيان إن الواقعة كانت بسبب كرة قدم التي سقطت في الترعة الغربية بمركز قفط، وطفل جرى لإخراجها وكاد أن يغرق حتى أسرع عليه جده وأنقذه لكنه هو من لقي مصرعه وذهب نجليه لاستخراجه فغرق أحدهما والثاني مصاب في حالة خطيرة يتلقى العلاج داخل مستشفى قفط التعليمي.
* جثة لطفلة محروقة داخل جوال
وشهد مركز نجع حمادي حادث شغل الرأي العام لبشاعته وذلك بعد العثور على جثة طفلة محروقة ومبتورة اليدين بجوار سور مدرسة .
حيث اقدمت المتهمة بقتل الطفلة ريتاج بنجع حمادي،بغرض سرقة قرطها الذهبي، وإشعال النيران في جثتها، للتخلص من جريمتها،
*ربة منزل تتخلص من طفلتها خنقا في الوقف
شهد مركز الوفف حادث مأساوي، خلت منه كل مشاعر الإنسانية والرحمة، عندما تم العثور
على جثة الطفلة «فاطمة. م»، 3 أعوام، مخنوقة داخل منزلها بالوقف.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهمة في الواقعة والدة الطفلة، حيث تخلصت من طفلتها خنقا، للهروب من جريمة شرف، بعد أن شك الأهالي في شاب يتردد على المنزل، وبعد ضبطه اعترف بأنه تربطه علاقة عاطفية مع والدة الطفلة.
وأوضحت التحريات أن الوالدة عندما رأت الأهالي وقد ضبطوا الشاب، خنقت الطفلة حتى تتهمه بأنه لص حاول التسلل للمنزل وخنق الطفلة حتى لا يفتضح أمرها
*مذبحة دشنا وأطماع الدنيا
وشهد مركز دشنا مذبحة عائلية بشعة بعد قيام . شاب بإطلاق أعيرة نارية على أفراد أسرته ويقتل ٥ منهم ويصيب الأم.
حيث قام شاب بقرية أبو مناع غرب بمركز دشنا، بارتكاب مذبحة عائلية بشعة حيث قام بقتل أسرته، بعد أن أطلق أعيرة نارية علي والده ووالدته وأشقائه الأربعة مرة واحدة، مما أدى إلى مصرع الأب والأخوة الأربعة بينما نُقلت الأم للعناية المركزة في حالة خطيرة.
وبعد الفحص تبين أن شاباً قتل والده عبد الناصر إبراهيم 70 عاما واشقاؤه الأربعة أحمد ومحمد ووحيدة ونجاة بطلق ناري وهذه الأسرة من عائلة الرضاوين بأبو مناع غرب بسبب مشاجرة حول خلافات عن الميراث،
*العثور على جثة طفل ملفوف في قطعة قماش
كما شهد مركز أبوتشت جريمة مروعة بعد العثور على جثة طفل ملفوفًا في قطعة قماش بيضاء، بها عدة طعنات ناتجة عن الطعن بآلة حادة بقرية عزبة البوصة.
وتبين أن الجثة لطفل يدعى، «محمد .م.ع»، 6 أعوام، وملفوف بقطعة قماش بها طعنات بآلة حادة بعزبة البوصة بمركز أبوتشت.، وتم كتابة تقرير طبي حول أسباب وفاة الطفل وخاصة مع وجود طعنات وفتحات في بطنه متفرقة في الجسم.
وكشف مصدر أمني، والاهالي، أن جثة الطفلة كان منظرها بشعًا حيث كانت، منزوعة الأحشاء و الأعضاء، وهذا دليل على أن الجريمة كانت بشعة.
*العثور على جثة طفلة متغيبة في ترعة بقوص
عمت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية المفرجية بعد العثور على جثة الطفلة ملك محمد حسان 6 أعوام، ملقاة داخل ترعة المفرجية بقوص.
وكشفت التحريات الأولية، أن الطفلة كانت متغيبة، وعثر على جثتها داخل الترعة، وانتقلت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق لمعاينة الجثة، وكشف أسباب الوفاة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
* العثور علي جثة طفلة مذبوحة في منزلها بقوص
حيث كشفت الأجهزة الامنية بقنا،جريمة بشعة شهدها مركز قوص ، حيث تم العثور على جثة “م.ا.ع” 9 أعوام، بها طعنات في الجسد، داخل منزلها، بمنطقة الفشانوة بمركز قوص.
وبالتحري وتكثيف جهود قوات الأمن بقنا، تببن ان مقتل الطفلة كان على يد نجل خالتها الذي يبلغ من العمر 15 عاما.
*العثور على جثة موظف سكة حديد
شهد مركز قوص جريمة بشعة بعد مقتل موظف في السكة الحديد، و العثور على جثته مشوهة بالنار داخل برميل في نهر النيل أمام قرية الحمر والجعافرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم «عبد الحميد أ ي»، 46 عاما، مالك مصنع بمركز قفط، لاتهامه بقتل «عبدالباسط أحمد أبو المجد»، موظف بالسكة الحديد في قوص.
وكشفت تحريات المباحث في قوص، أن المجني عليه له مبلغ مالي يقدر بـ400 الف جنيه لدى المتهم، كما تبين أنه يوم ارتكاب الجريمة، الخميس الماضي، ذهب المجني عليه لمطالبة الجاني برد المبلغ، وعلى إثر ذلك قام المتهم بضرب الضحية بآلة حادة، ثم أشعل النار فيه داخل برميل ثم أحكم غلقه، وألقاه في نهر النيل بقوص.
* العثور على جثة طفلة داخل جوال في ترعة بكوم عمران
وشهدت قرية كرم عمران بقنا حادث مأساوي، بعد العثور على جثة الطفلة المتغيبة وتُدعى «ملك. م. ا» 9 أعوام، بها آثار ضرب داخل جوال وملقاة في ترعة بقرية كرم عمران.
وبعد تكثيف التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمركز شرطة قنا، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة إحدى أقارب المجني عليها تُدعى «أميرة.ع.ع» 17 عامًا، داخل حوش مهجور مملوك لأسرة المتهمة، ووضعها داخل جوال ثم تم نقلها وإلقائها في ترعة بقرية كرم عمران.
واعترفت المتهمة أن المجني عليها ووالدتها كانت تقوم بمعايرتها طوال الوقت بعد سرقتها مبلغ مالي 400 جنيه من أحد أقاربها إضافة إلى ذلك هددتها بفضح أمرها، لذلك استدرجتها إلى حوش مهجور وقامت بضربها بقطعة خشبية على رأسها أفقدتها الوعي، ووضعتها في جوال وألقتها بالترعة، مما أدى إلى وفاة المجني عليها غرقًا فتم ضبطها والتحفظ على أدوات الجريمة.