“شحّانة” قصب السكر يطالبون بزيادة “اليومية”: موسم خير للمزارع وللعامل
كتب: جاد مسلم
ينتظر ” شاحنة ” قصب السكر، انطلاق موسم كسر القصب، على أحر من الجمر، والمقرر انطلاقه منتصف الشهر الجاري.
حيث يطالب عمال الشحن والجمالين في تلك الأيام، بزيادة الأجر اليومي عن شحن العربات والمقاطير، وذلك بعد رفع ثمن طن القصب ل1100 جنيه هذا العام، وكذلك بعد موجة الغلاء في أسعار السلع.
يقول محمد هارون، قائد مجموعة الشحانين بالوقف، إنه رغم المشقة إلا أن هناك ترقبا للعد التنازلي ليوم افتتاح موسم حصاد قصب السكر، والذي يعد باب رزق لمئات من أهالي المركز، وفترة يعتمد عليها الكثير في تدبير أمورهم المعيشية طوال العام.
ويضيف “هارون”، أنه سيبدأ التنسيق مع مالكي الزراعات، وذلك للاتفاق على أجر مجز يتماشى مع موجة الغلاء الحالية، وكذلك بعد زيادة طن القصب لـ1100 جنيه هذا العالم.
وأوضح قائد مجموعة شحن القصب، أن أسعار العام الماضي 330 لعربة الشركة وكذلك المقطورة الصغيرة، وبلغت 660 جنيها للمقطورة “الدبل”، مشيراً إلى زيادة الأولى والثانية لـ400 على أقل تقدير، وبلوغ الثالثة لـ800 جنيه.
وأفاد “محمد”، أن سعر حمل “الجمل” في شحن المقطورة من المتعارف عليه أن يكون بـ50٪ من التكلفة الإجمالية لشحن المقطورة، وبالتالي فإن الزيادة سوف تطول تلك الفئة بنفس النسبة.
بينما تحدث طه محمود حجاج، شحان، أن الموسم يعد من أهم أوقات العام بالنسبة لفئة كبيرة من العاملين بالأجر اليومي، وننتظر هذا العام زيادة في أجر العامل؛ لما تمر به الأسعار من موجة الارتفاع، وكذلك زيادة سعر الطن.
وتابع “حجاج”، أن العربة والمقطورة الصغيرة تحتاج لـ3 أفراد لشحنها، والتي تستوعب ما يقرب من 9 أطنان أو أقل، وذلك على حسب نوعية القصب، بينا تحتاج “الدبل” لـ6 أفراد، مفيداً أن هناك اتفاقا بالأجر اليومي أو بالطن والذي ارتفع أجره ليصل لـ1200 جنيه بعد أن بلغ العام الماضي 950 جنيها.