أهالي قنا يطالبون بتشديد الرقابة على أسعار “العيش الحر”

كتبت: منى أحمد

أشتكى أهالي بقنا، من زيادة أسعار الخبز الحر، مع نقص أوزانه، وتفاوت أسعاره بين مركز وآخر وكذلك القرى، وسط غياب الرقابة على أصحاب المخابز السياحية، مؤكدين أن الخبز الحر لدى بعض المواطنين ذو الأسر الكبيرة، هو مصدر غذائهم، لاسيما مع ارتفاع أسعار الدقيق، ووقف زيادة المواليد من فترة طويلة.

يقول أحمد فتحي، أحد أهالي دشنا، إن أسعار الخبز الحر، شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية، لافتا أنه اعتاد على شراء رغيف الخبز بسعر جنيه واحد، ولكنه تفاجئ بأن أصبح سعره جنيها ونصف، مطالبا المسؤولين بتشديد الرقابة على أصحاب المخابز السياحية، وبائعي الخبز.

ويشير إبراهيم سعيد، أحد الأهالي بقنا، إلى عدم التزام أصحاب المخابز السياحية وأصحاب محال البقالة والباعة في ميادين المراكز، بالسعر الذي أقره مجلس الوزراء، مرددا “كل واحد يبيع بمزاجه”، لافتا أن سعر الرغيف الواحد تراوح بين جنيه ونصف وجنيه وربع وجنيه واحد، في مراكز قوص ودشنا ونجع حمادي وبندر قنا، دون الالتزام بسعر أو وزن.

وتؤكد زينب محمد، ربة منزل، لديها 5 أطفال، على معاناتها في شراء الخبز، بعد ارتفاع أسعاره نتيجة زيادة أسعار الدقيق، وأن لدبها 3 أطفال لا يتم صرف خبزا أو دقيقا لهم على التموين، لافتة أنها منذ أيام قامت بشراء 5 أرغفة بسعر 7.5 جنيهات، بعد أن كان سعر الرغيف جنيه واحد، فضلا عن التلاعب في وزنه.

وطالب الأهالي، المسؤولين في التموين وحماية المستهلك، سرعة تشديد الرقابة على أصحاب المخابز السياحية وغيرهم رأفة بالمواطنين.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حدد أسعار الخبز الحر والفينو بالمخابز، في القرار رقم 21 لسنة 2022.

ويتم سعر بيع الخبز المميز (الحر) كالتالي: بحسب قرار الحكومة:

زنة 45 جراما بـ 50 قرشا.

زنة 65 جراما بـ 75 قرشا.

كيلو الخبز المميز 11.5 جنيها.