أهالي حاجر الجبل والنجوع يطالبون باعتماد المنطقة قرية تابعة للوقف
كتب: جاد مسلم
طالب أهالي مركز ومدينة الوقف قاطني مدينة الوقف الجديدة، والنجوع المحيطة بها، اعتبار المنطقة قرية تابعة لمحلية الوقف، وذلك بسبب بعد المسافة واعتبار أن التوسع في الطبيعي للمركز المستقبلي لتلك النجوع والظهير الصحراوي، وعدة أسباب أخرى مفصلية .
فيقول صلاح عبد الراضي هنب، محاسب بكهرباء الوقف، إن المنطقة الجبلية وما تحويه من مدينة مكتملة المرافق، والنجوع المحيطة بها، تحتاج لتحويلها لقرية تابعة، حيث أن المحلية لا يتبعها سوى قريتي القلمينا والمراشدة، موضحاً أن المساحات العمرانية قد توسعت في تلك المنطقة، ويوجد بها مشروع الوحدات السكنية التابع لوزارة الإسكان بعدد ٢٠٦٤ وحدة، وكذلك وحدات الوحدة المحلية القديمة .
وأفاد ” هنب” أن هناك نجوع حول مدينة الوقف الجديدة (نجع محمود عبد المجيد، نجع ألفي ، نجع سعود، نجع بريك)، وهي اعداد كبيرة من السكان، ومن حيث المساحة وتحتاج لفصل خدماتها ومصالح مواطنها عن محلية الوقف، لإنجاز مصالح المواطنين .
واضاف أحمد خليفة، معلم، أن هناك حاجة لتوسع هيكلي لمركز الوقف، الذي يتألف من قريتين ومدينة، وطالب باعتبار المجمع السكني الكبير بحاجر الجبل قرية مستقلة، وانهاء ذلك قانونياً، لما له فائدة في مصلحة الأهالي.
وأفاد فتحي مصطفى عكاشة، أنه يسكن المنطقة منذ عشرون عاماً، ولا يوجد من أهالي الوقف من لا يملك مسكناً في حاجر الجبل، وطالب بالتوسع المنطقي للمركز وجعلهم ثلاثة قرى، بإضافة حاجر الجبل والنجوع المحيطة بمدينة الوقف الجديدة ليصبح قرية مستقلة .
ونوه محمد عباس، معلم، إلى أن ساكني حاجر الجبل والنجوع يعانون بعد المصالح و تطبيق نظام المدينة على كل يخص حياتهم دون الاستفادة من مزايا المدينة، مطالباً بفصل المنطقة عن المدينة واعتبارها قرية مستقلة .