قفط

شبيه “حورس” في “البارود” بقفط يثير السخرية

رواد مواقع التواصل الاجتماعي: تشويه لصورة قفط والبارود لو اتعمل نافورة مضيئة وحديقة أحسن من العار ده"

كتب: أحمد القواسمي ومنى أحمد

سادت حالة من السخرية والاستياء بين رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول تمثال “حورس” الذي وضعته الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط بمحافظة قنا في ميدان قرية البارود، استعدادًا للاحتفال بعيد قنا القومي في الثالث من مارس المقبل، مستنكرين بشاعة صنعه وسوء تصميمه.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صور للتمثال المصنوع خصيصًا لوضعه في وسط ميدان قرية البارود في مركز قفط بمحافظة قنا، استعدادًا لعيد قنا القومي الذي يُقام 3 مارس المقبل، والتي لاقت انتشارًا واسعًا ومشاركة على عدد كبير من الصفحات وسط حالة من السخرية والاستياء الذين ووصفوه بالقبح وبشاعة التصميم وسوء التصنيع.

ووصف رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” التمثال الجديد والمثير للجدل بعدة صفات وعبارات تحمل السخرية منها: “دا باور رنجرز” … “دا تمثال بوظ الإخص يا ود عمي مش حورس”… “مالوش لازمة”… “ده تشويه حضاري”.

وقال أحدهم: “هو حورس حصلوا حادث في وجهه ولا ايه قبل ما يموت”، وأضاف آخر:”هو مش باين له وش من قفا ليه”، ولفت ثالث: “ده تشويه لصورة قفط والبارود لو اتعمل نافورة مضيئة وحديقة أحسن من العار ده”، وأكد أحد رواد التواصل الاجتماعي: أن هذا “تشويه لصورة تاريخ مصر الفرعوني”.

فيما استنكر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تصميم هذا التمثال قائلاً: “بعد احترامي لمصمم هذا العمل.. المصري القديم نحت الصخر الصلب وصنع تحف فنية ونحن في هذا العصر من التقدم وعصر الآلات الحديثة عاجزين عن صنع منحوتة يتفق عليها الجميع أنها قطعة فنية جميلة وعجبي”.

وتحتفل محافظة قنا في 3 مارس من كل عام، بعيدها القومي، لانتصار أهالي قنا في ذات اليوم من عام 1799 بقرية “البارود” على الأسطول الفرنسي بمدافعه واجباره على الانسحاب، لذا يعد هذا اليوم مشهودًا في تاريخ الوطنية المصرية عامة وتاريخ شعب قنا، خاصة ونظرًا لما قام به أبطال القرية فقد استحق أن يتم تخليد ذلك اليوم، وأن يكون عيدًا قوميًا لمحافظة قنا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق