عبده مغربي باليوم السابع: إحساسي بتفاعل الزملاء زادني ثقة بأن الجمعية العمومية واعية وقادرة على الفرز
عبده مغربي: "اليوم السابع".. أملنا الكبير في التغيير
كتب: أحمد القواسمي
أجرى الكاتب الصحفي عبده مغربي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، جولة بجريدة اليوم السابع؛ لعرض برنامجه الانتخابي، والتي حملت عنوان “اليوم السابع”.. أملنا الكبير في التغيير، وذلك ضمن جولاته داخل المؤسسات الصحفية التي أجراها بمؤسسات “فيتو” و”الشروق” و”الدستور”.
أشاد “مغربي”، بمؤسسة اليوم السابع، قائلًا: “بمجرّد ما دخلت “اليوم السابع” حسيت بعظمة الصحافة المصرية، مؤسسة يفخر بيها كل صحفي وكل مصري”، مردفًا: “أنا زرت “لوموند” و “لوفيجارو” ودخلت “فرانس سوار” عندما امتلكها رجل الأعمال المصري رامي لكّح، لكن لمّا دخلت “اليوم السابع”، شفت اللي يخليني أرفع راسي كصحفي مصري، تمتلك بلاده مؤسسة كبيرة لا تقل إن لم تكن تزيد في أنماطها المهنية، والتحريرية، ومواكبة العصر، بل والقفز عليه، عن المؤسسات العالمية الكبرى”
وأعرب “مغربي”، عن سعادته بحفاوة الاستقبال، وحديث القلب الذي طال لأكثر من ساعتين مع الزملاء، مؤكدًا أنه كان لقاءً لا يخلو من الشقاوة المهنية، والحديث عن أوجاع المهنة بسقف مفتوح.
وقال “مغربي”، “إحساسي بتفاعل الزملاء زادني ثقة بأن الجمعية العمومية واعية وقادرة على الفرز، واختيار الأنسب والأقدر على إنقاذ النقابة والمهنة من براثن الضياع”، موجهًا الشكر لكل الزملاء في “اليوم السابع” بإصداراتها المختلفة على حفاوتهم ووعيهم واستقلاليتهم، مختتمًا حديثه قائلًا: “ممتن قوي ليكم.. انتوا الأمل في بكره”
كما أعلن الكاتب الصحفي عبده مغربي، في وقت سابق، إن هناك عدة أسباب دفعته للترشح على مقعد نقيب الصحفيين كان من بينها استرجاع مكانة الصحفي، واسترداد هيبة المهنة، ورفع البدل لـ5 آلاف جنيه، مؤكدًا أن ذلك ما نحتاج إليه وما يجب أن يكون، مضيفًا: “لهذا قدمت نفسي مرشحًا على منصب نقيب الصحفيين”.
وكان الكاتب الصحفي عبده مغربي، رئيس تحرير جريدة “البلاغ” وموقع “الشارع القنائي” تقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين أول أيام فتح باب الترشح، وذلك في انتخابات التجديد النصفي للنقابة.