خلال جولاته لعرض برنامجه الانتخابي.. عبده مغربي: في “دار الهلال” التغيير يعلن حضوره والأماني ممكنة
كتب: أحمد القواسمي
أجرى الكاتب الصحفي عبده مغربي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، جولة بمؤسسة دار الهلال؛ لعرض برنامجه الانتخابي، والتي حملت عنوان «في “دار الهلال” التغيير يعلن حضوره»، وذلك ضمن جولاته داخل المؤسسات الصحفية التي أجراها بمؤسسات “فيتو” و”الشروق” و”الدستور” و”اليوم السابع” و”الوطن” و”الأسبوع” وغيرها.
وقال عبده مغربي، “على أعتاب “دار الهلال” أنت على موعد مع العراقة والتاريخ، وخبرة السنين، ذلك الصرح الصحفي الكبير الذي تستطيع أن تقول مطمئنًا وأنت بين صحفييها الذين خطّوا بجهدهم وخبراتهم تاريخ المهنة، وصبغوا بأناملهم لونها المبهج، إن “الأماني ممكنة”.
وتابع: “في هذا الصرح تجد التاريخ يصافحك، والجدران تحكي حكايات صاحبة الجلالة في مجدها، طاقة إيجابية جبّارة.. تهتف في وجهك بأننا قادرون”
وأضاف “مغربي”، “في “دار الهلال” التقيتُ زملائي بصحبة صديقي الحميم خالد ناجح رئيس التحرير الذي استقبلني ببشاشة علت قسمات وجهه، وكانت مفاجأة كبيرة وسعيدة أن وجدتُ أبناء جلدتي من الجنوب، إلى جانب فرسانها اللامعين يفرشون الطرقات بالفرحة ابتهاجًا بقدومي.
واستطرد: وجدتني بين أصدقائي الذين لم تمنعهم أوجاع المهنة أن يقفزوا معي لتجاوزها أملًا في أحلام ممكنة قادرون على تحقيقها بالإصرار والتحدّي.
وأكد “مغربي”، أن المهنة والنقابة على موعد مع عودة الصحافة إلى جلالها.. إلى هيبتها، أن نستعيدها من الشللية، ليكون صباحنا الباكر إن شاء الله صباحًا يطوي خلفه ظلام السنين الماضية.
وأعلن الكاتب الصحفي عبده مغربي، في وقت سابق، إن هناك عدة أسباب دفعته للترشح على مقعد نقيب الصحفيين كان من بينها استرجاع مكانة الصحفي، واسترداد هيبة المهنة، ورفع البدل لـ5 آلاف جنيه، مؤكدًا أن ذلك ما نحتاج إليه وما يجب أن يكون، مضيفًا: “لهذا قدمت نفسي مرشحًا على منصب نقيب الصحفيين”.
وكان الكاتب الصحفي عبده مغربي، رئيس تحرير جريدة “البلاغ” وموقع “الشارع القنائي” تقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين أول أيام فتح باب الترشح، وذلك في انتخابات التجديد النصفي للنقابة.