الجيل الجديدقنا العاصمة

موعدنا غدًا لفرض التغيير.. “عبده مغربي” في زيارة لـ”البوابة” لعرض برنامجه الانتخابي: المهنة والنقابة في خطر

كتب: عبد الرحمن الصافي

أجرى الكاتب الصحفي عبده مغربي، جولة جديدة لعرض برنامجه الانتخابي، لمقعد نقيب الصحفيين، والتي كانت في مقر جريدة البوابة نيوز، لمؤسسها الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي.

وقال “مغربي”، إنه ترددت كثير قبل طلب زيارة موقع وجريدة البوابة، بسبب انتقاده وبشدة، وعلى مراحل زمنية مختلفة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مؤسس الجريدة، مؤكدا أنه لا يحبُ زيارة بيتٍ في نفس صاحبه حاجة منّه.

وأضاف “مغربي”، أن زملاء المهنة، كان لهم رأي آخر، موضحا أنه بعيدًا عن من أخطأ أو أصاب، فلم يكن الخلاف إلا على المهنة، والمهنة الآن تمر بظروف حرجة، والنقابة والمهنة في غرفة الإنعاش يوشكون أن يغلقوا عنها آخر أنابيب الاوكسجين، تمهيدًا لقتلها ودفنها بلا رجعة، لا وقت لحساسية الاختلاف.

وتابع “مغربي”: “ذهبتُ إلى البوابة، لأكتشف على غير توقعٍ بالمرة، حفاوة استقبال شديدة، وتوجيهات من الزميل عبدالرحيم علي الذي تصادف وجوده خارج البلاد، بضيافة استثنائية لي، وترحيب حقيقةً خرج من القلب، نعم.. فالمهنة في خطر، ولا وقت للخلافات البينية، فالبيت الكبير؛ نقابتنا؛ في حاجة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان، ولن يكون ذلك إلا باصطفافنا جميعًا نحو الغاية والهدف، تمامًا كما فعلنا في أزمة القانون 93 لسنة 1995، عندما فرض الصحفيون إرادتهم، واصطفوا من مختلف التيارات دفاعًا عن المهنة.. الآن أزمتنا أكبر، نصف الجمعية العمومية متعطلون، وسقف الحرّيات دنا نحو الأرض، ومصر العظيمة الرائدة في محيطها، لا يليق بها أبدًا أن تكون هكذا صحافتها”.

واستطرد الكاتب الصحفي، أنه استمع إلى تشريح دقيق للأزمة من الكاتب الصحفي الكبير مجدي الدقّاق، الذي روى أمجاد المهنة وأوجاعها، فناقش الحلول، وشحن القلوب، بضرورة توحد الزملاء، مضيفا: “وهي الكلمة التي كان لها عظيم الأثر في فريق البوابة، وفي نفسي، أمّا زميلي ونبتة جيلي إسلام عفيفي، فلم يكن أبدًا غريبًا عليه، هذا الترحاب المعهود فيه، لكنه أفاض بأكثر، “عفيفي” يكفي أن تنظر في وجهه لتعرف صفاء قلبه”.

ووجه الكاتب الصحفي عبده مغربي، شكره لـ عبدالرحيم علي، والزملاء في البوابة نيوز، على روعة الاستقبال، ودقّة النقاش، والاصطفاف سويًا لإنقاذ النقابة والمهنة.

وكان عبده مغربي، قال، في وقت سابق، إن فكرة الترشح ليست سهلة وأن حقوقنا كصحفيين لا بد أن تنتزع، لافتا إلى أنه خلال الـ5 دورات الماضية، واجهت المهنة معوقات شديدة للغاية والجماعة الصحفية تواجه أزمات كثيرة ولا بد من التحرك للحفاظ على حقوقنا.

وأضاف مغربي: “الآن ارتبط كارنية النقابة بالبدل فقط، في حين أنه إن حافظنا على قيمة الكارنيه سوف نحقق كافة الخدمات المستحقة لنا”، معقبا: “مهمتي هي الحفاظ على كرامة الصحفي وحل أزمة المتعطلين وزيادة البدل لـ ٥ آلاف جنيه من خلال الحصول على حقنا ونسبتنا في الإعلانات والتي تقارب من ١٠ مليار جنيه”.

وقال “مغربي”، في وقت سابق، إن الجمعية العمومية ستفاجئ الجميع في الدعوة الثانية المقررة لانعقادها 17 مارس الجاري، مضيفا أنه وفق الخطّة التي أقرها فريقه، فإن دعايته الانتخابية ستكون إلى المؤسسات الصحفيّة لمناقشة النقاط التي احتواها برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه بعيد تمامًا عن الشعارات.

كما أعلن الكاتب الصحفي عبده مغربي، أن هناك عدة أسباب دفعته للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، كان من بينها استرجاع مكانة الصحفي، واسترداد المهنة.

وأبرز “مغربي” في 3 نقاط، دوافع ترشحه بأنه يتمنى
إزالة الكفن من على واجهة النقابة واستعادة هيبتها، واسترجاع مكانة الصحفي، واسترداد المهنة، ورفع البدل إلى 5 آلاف جنيه، مؤكدا أن ذلك ما نحتاج إليه وما يجب أن يكون، مضيفا: “لهذا قدّمت نفسي مرشحًا على منصب نقيب الصحفيين”.

وكان الكاتب الصحفي عبده مغربي، رئيس تحرير جريدة “البلاغ”، وموقع “الشارع القنائي”، تقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، أول أيام فتح باب الترشح، وذلك في انتخابات التجديد النصفي للنقابة.

وقرر المجلس دعوة الجمعية العمومية للانعقاد الجمعة 3 مارس المُقبل، بمقر النقابة، إعمالًا للقانون، لنظر جدول أعمالها، والتصويت- حال اكتمال نصابها القانوني- على مقعد النقيب ونصف مقاعد المجلس، وحال عدم اكتمال النصاب تُدعى للانعقاد الثاني، الجمعة 17 مارس المُقبل، وتُجرى الانتخابات كالمُتبع تحت إشراف قضائي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق