المراكزمصانعنا ومزارعنا

بسبب ارتفاع الأسعار.. انخفاض في رؤوس الماشية المذبوحة لـ50٪ بقنا

كتب: جاد مسلم

تنظيم الحملات ضد شراء المنتجات والسلع، لم يتوقف منذ موجة ارتفاع أسعارها، وكان من أبرزها في الآونة الأخيرة حملات ضد غلاء أسعار اللحوم، والتي شهدت ارتفاعا كبيرا تعدى ال100٪.

قانون العرض والطلب، كان له أثر كبير عن المواطنين في هذا الأمر، فيقول الدكتور جمال عويس، مدير بيطرية الوقف، إن حملات التوقف عن شراء اللحوم، لا تحدي إن لم يساعدها قانون السوق (العرض والطلب)، وهذا ما حدث في اللحوم، حيث انخفض عدد رؤوس الماشية، التي تذبح في المجازر بنسبة تصل لأكثر من 40 %، وذلك بعد ارتفاع أسعار الماشية، بسبب قلة المعروض منها، نتيجة لعدم قدرة المزارعين على ممارسة مشروع التربية، لارتفاع سعر الأعلاف، وبالتالي فقد ارتفع سعر كيلو اللحوم للمستهلك، والذي بطبيعة الحال لم يكن لديه القدرة الشرائية بشكل طبيعي، مما أنجح حملة لم تصنع بشكل منشورات، بل بقانون السوق.

واستدل “عويس” على كلامه، أن عدد رؤوس الماشية التي ذبحت اليوم الأحد في مجزر الوقف، بلغ ١٤ قطعة فقط، وهذا ما لم يكن يحدث لولا قانون السوق.

وأضاف سعيد علي، موظف، أن قرار عدم شراء سلعة ضرورية واللحوم، لا يتم بفعل مساندة حملة، بل لا بد من أن تحدث توقف لقدرات المواطن عن ذلك.

وأشار “علي”، إلى أن جميع أطراف المنظومة يحكمهم قانون السوق، فالمربي والحوار والتاجر، وحتى بائع الأعلاف، مجبرين على اتباع قانون اقتصادي.

وأفاد محمد عبد الله، مزارع، أن الأمر يحتاج لتدخل لتنمية الثروة الحيوانية، وإنقاذها من هذا الانهيار، سواء بزراعة الذرة الشامية وصناعة الأعلاف في مصر، أو استيراد رؤوس ماشية بشكل منتظم، ودعم الفلاح في مصر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق