في ذكرى رحيله.. 13 معلومة عن شاعر الرفض أمل دنقل
كتب: أحمد القواسمي
تحل اليوم الأحد، الذكرى الأربعين على رحيل الشاعر القنائي الكبير أمل دنقل، أحد أهم شعراء مصر في القرن العشرين، والملقب بـ شاعر الرفض، والذي رحل عن عالمنا في 21 مايو عام 1983.
زيستعرض “الشارع القنائي” – في هذا التقرير – السيرة الذاتية وأبرز المعلومات عن الشاعر الكبير أمل دنقل.
1- محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل ولد في 21 مايو عام 1940م في قرية القلعة بمركز قفط محافظة قنا، وهي نفس السنة التي حصل فيها والده على إجازة عالمية فسمّاه باسم أمل تيمّنا بالنجاح الذي حققه.
2- تأثر أمل دنقل بأبيه وورث منه موهبة الشعر فقد كان والده من علماء الأزهر الشريف، ويكتب الشعر العمودي ببراعة شديدة.
3- لعبت مكتبة أبيه دورًا محوريًا في تشكيل شخصيته، فقد ورث أمل دنقل عن والده مكتبة كبيرة تحتوي كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، كما اشتهر بين زملائه بالذكاء والنباهة والالتزام.
4- تُوفي والد أمل دنقل مبكرًا مما أثر فيه كثيرًا وجعل الحزن يسيطر على أشعاره، بعدما أصبح في سنٍ صغيرة مسئولاً عن أمه وشقيقه وهو ما يزال فى العاشرة من عمره.
5- التحق آمل دنقل بمدرسة قنا الثانوية وبدأ نظم الشعر فيها، وأول ما نشر ما كان في مجلة المدرسة عام 1956م عن مدينة بورسعيد.
6- رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا، وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل.
7- عمل الشاعر أمل دنقل موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، كما عمل بعد ذلك موظفًا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
8- غلب الاتجاه القومي والعروبي على شعر أمل دنقل، وهو ما تجلى في قصيدته “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” على إثر نكسة 1967، وذلك تعبيرًا لمشاعر الشعوب العربية وما تملكها من غضب وأسى.
9- رفض أيضا أمل دنقل معاهدة السلام وهو ما أبداه في قصيدته “لا تصالح” ثم توالت الدواوين مثل (ديوان تعليق على ماحدث) ، (ديوان مقتل القمر 1974) ، (ديوان العهد الآتي 1975)، والتي تعبر عن حال المصريين آنذاك.
10- حصل على جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون للشعراء الشبان 1962، ورُشح عام 1972 لنيل جائزة الدولة التشجيعية إلا أنها حُجبت عنه، كما رُشح لجائزة “لوتس” للأدب الإفريقى الدولى.
11- التقى فى عام 1976 بالصحفية عبلة الرويني من جريدة الأخبار وتزوج منها عام 1978.
12- كتب أمل دنقل آخر ديوان له وهو أوراق الغرفة 8 أثناء إصابته بالسرطان ومكوثه لتلقي العلاج في المعهد القومي للأورام.
13- وفي مثل هذا اليوم 21 مايو عام 1983 رحل أمل دنقل عن عمر يناهز 43 عامًا.