الثعالب تهاجم مزارع ربات البيوت في الوقف.. والأهالي: عايزين حل
كتب: جاد مسلم
شكا أهالي مركز الوقف وقراها، من ظهور بعض الثعالب وهجومها على مزارع الطيور المنزلية، والقضاء عليها بعدد كبير، مطالبين بتقديم حل عملي والقضاء عليها، بعد أن أصبحت التربية المنزلية مصدر دخل الأسرة البسيطة.
وقال هاني الديب، محامي ، إن هناك انتشارا غير مسبوق لحيوان الثعلب، وقد نجح في تدمير عدد كبير من المزارع منزلية، والتي تمثل مصدر دخل وتخفيف الأعباء على الأسرة البسيطة والمتوسطة في الوقف.
وأضاف “الديب” أن هناك أسرا تعمل في مجال التربية المنزلية، بعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، مطالبا بتعاون الجهات المعنية لتقديم حلول عملية.
ويؤكد وليد الشيخ، محاسب بالبريد، أن أسباب انتشار الثعالب وجود عدد من المنازل المهجورة، والتي تتخذها تلك الحيوانات مسكنا، مطالبا بشن حملات صيد لها من الجهات المعنية، كما كان يحدث قديما، كما نوه على ضرورة استخدام مصايد مخصصة لها.
وأفادت ناهد محمد، ربة منزل، أنها أصبحت تخشى على الأطفال من تردد تلك الحيوانات على المنزل، بعد أن أنهوا على الطيور الموجودة.
وكشف محمود زيدان، موظف بالألومنيوم، أنه نجح في صيد أحد الثعالب في رمضان الماضي، غير أنه فوجئ صباح أحد الأيام الماضية بقيام آخرين بتدمير مزرعته الصغيرة.
وشرح خالد الخواجة، موظف، مأساته مع ثعالب تلك الفترة بكلمات موجزة قائلا: خربة بيتي، وعايزين حل
وأوضحت سعاد علي، ربة منزل، أنها فقدت مزرعتها الصغيرة، بعد هجوم متكرر من الثعالب، مشيرة إلى أن ربات البيوت توسعت في تربية الطيور، بعد موجة الغلاء الحالية، وارتفاع أسعار اللحوم، وذلك لمساعدة رب الأسرة.
ومن جانبه قال جمال عويس، مدير الوحدة البيطرية بالوقف، إن فرص تدخل الوحدة في القضاء على حيوان الثعلب ضعيفة؛ حيث إنه لا يفضل آكل الميتة من الحيوانات، كما يصعب تحديد مكان تواجده.
وأوضح “عويس”، أن ظاهرة انتشار الثعلب تلك الأيام، سنوية عقب انتهاء موسم حصاد القصب، حيث مكان إقامته، مفيدا أن الأفضل تصميم مصايد في الأماكن التي يمر بها للوصول للحظيرة.
