بعد أيام من بلوغه سن المعاش.. وزارة الثقافة تمنح الشاعر القنائي فتحي عبد السميع جائزة التفوق

كتب: عبد الرحمن الصافي

حصل الشاعر القنائي، فتحي عبد السميع، على جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2023.

وقال عبد السميع: الحمد لله رب العالمين
سعيد بحصولي على جائزتين هذا العام، جائزة خروجي من عملية جراحية في المخ بجسم يمشي على قدميه، وجائزة اللجنة الفنية التي رشحتني لجائزة التفوق دون أن أعرف أعضائها، وما ترتب عليه من مظاهر محبة الناس التي غمرتني بعد إعلان الترشح. وحتى ظهور النتيجة فوزي بالجائزة”.

وتابع عبد السميع: “شكرا للأصدقاء الكرام الذين نستمر بدعمهم وتشجيعهم، شكرا لأسرتي التي احتملت عامين من القلق الشديد بسبب ظروفي الصحية، شكرا لكل أصحاب الفضل في تجربتي الشعرية وخاصة الشاعر سيد عبد العاطي (في الصورة بالأبيض والأسود) والشاعر عطية حسن”.
وأضاف الشاعر القنائي: “في بداية حياتي الأدبية كانا يستضيفاني وغيري من الشباب في بيتهما بمدينة قنا، وهناك عرفت الكتب الأدبية الكبيرة والمهمة، هناك وضعا قدمي على الطريق.
لقد رحلا إلى رحمة الله منذ سنوات طويلة لكنني أشعر بفضلهما عليَّ في كل ما كتبت، أشعر بفضلهما فيما سأكتب حتى آخر كلمة.
أول جائزة كانت ابتسامتهما وأنا ألقي قصائدي الأولى، وما زلت أكتب حتى أحظى بابتسامة متخيلة منهما.
شكرا يا أستاذ سيد، شكرا يا أستاذ عطية، وألف مبروك لكما”.

والشاعر فتحي عبد السميع، هو شاعر وباحث مصري من مواليد قنا عام 1963م، رئيس تحرير سلسلة الإبداع الشعري التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأمين عام مؤتمر أدباء مصر «دورة المشهد الشعري» في الإسكندرية عام 2009م، وأمين عام مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد عام 2011م، وعضو اتحاد كتاب مصر، ومنسق مهرجان الجنوب للشعر العربي، وعضو مجلس إدارة مركز الثقافة اللامادية بجامعة جنوب الوادي.

حصد عبد السميع عدة جوائز منها:
جائرة المركز الأول في مجال شعر الفصحى في المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة.
جائزة صندوق التنمية.

جائزة القوات المسلحة عن قصيدته “صلاة العابر”.

جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية.

جائزة القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام 2016م.

جائزة أفضل بحث في مؤتمرات هيئة قصور الثقافة عام 2015م.

وترجمت بعض نصوص الشاعر فتحي عبد السميع للإنجليزية، كما تُرجمت بعض نصوصه للألمانية عن طريق الورشة الإبداعية ببرلين بالاشتراك مع معهد جوته، وطبعت على اسطوانة باللغتين العربية والألمانية ضمن مختارات للشعر العربي.
‏
‏كما شارك في عدد كبير من المهرجانات الشعرية في مصر والعالم العربي، وشارك بأبحاثه في عدد من المؤتمرات، ونُشرت تلك الأبحاث في كتب مشتركة منها: الوعي الشفاهى والوعي الكتابي ـ المروى له في الخطاب الروائي ـ سينوغرافيا النص السردي ـ ثقافة الثأر وشعرية الهامة ـ ثقافة القبيلة ومستقبل الديمقراطية ـ القرآن الكريم وقصيدة النثر.