كتبت: سمر سليمان
انتشر علي موقع التواصل الاجتماعي أمس فيديو العثور على مبلغ مالي في منزل كانت تسكن به خيرية على عبد الجليل ، وشهرتها ” غوايش” التي اعتادت على التجول في شوارع مركز الوقف ، والجلوس امام المحال التجارية وفي شوارع الوقف عامة، منذ 20 عاماً ، بعد مجيئها الي مركز الوقف ، دون معرفة هويتها ولا من اين اتت.
استقبلها اهالي مركز الوقف ،بصدر رحب والحب والمودة، والذين اعطوها منزل للإقامة به منذ طيلة هذه السنوات الماضية ، عبارة عن منزل مبني بالطوب اللبن، وكانت تحب الاطفال وتشتري لهم الحلوى .
انتقلت عدسة” الشارع القنائي “إلي المنزل الذي كانت تسكن به منذ ظهورها بمركز الوقف، والتقت مع شهود العيان الذين قاموا بتقسيم الثروة على ورثة المرحومة غوايش.
تعود احداث القصة المثيرة بعد مرض “غوايش ” التي اطلق عليها هذا الإسم اهالي الوقف ، وتكفل الاهالي بكافة علاجها ورعايتها حتي فارقت الحياة بمستشفى الوقف المركزي ،وبدأ غموض القصة يظهر الي النور ،بعد معرفة اهل غوايش الذين يسكنون بمركز دشنا ونجع الجامع بمركز الوقف.
يقول محمود ياسين، احد ابناء المركز وشهود العيان ، إنه الحكاية بدات بعد وفاة خيرية عبدالجليل ،وشهرتها غوايش منذ دفناها منذ 11 يوماً ،عندما رفضوا ذويها اخذ جثمانها ، وتكفلوا أهالي الوقف بجميع تكاليف الدفنة، والتي شارك بها قيادات مركز شرطة الوقف.
وأضاف” ياسين ” إنه عقب دفنها قمنا بتشكيل لجنة وتم استخراج جميع المبالغ المالية وكذلك ما وجد في مكان إقامتها ، وجمعها في جوالات ، وتم الإتصال بالورثة الشرعيين بعد سؤال اهل الدين الإسلامي في شأن المبالغ المالية ، والتي كانت عبارة عن 250 كيلو مبالغ معدنية فكة و30 الف جنيه مبالغ مالية ورقية.
ويؤكد مصطفى عبدالحميد وشهرته مصطفى عبدالدايم ، احد شهود العيان للتقسيم على الورثة ،إنه ظهر للمرحومة غوايش عدد 6 ورثة، سيدتين اشقاء وعدد 2 رجال و2 سيدات غير اشقاء ، منهم من يسكن بمركز الوقف ومن يسكن بمركز دشنا ،وهم من قام تقسيم الورث عليهم على حسب الشرع بان ورث اشقائها الثلثين ، وغير اشقائها الثلث وتم تقسيم الورث عليهم ، مشيراً إنه سبب نشر الفيديو ليس للتشهير ولكن لمعرفة اهالي الخير إنه يوجد لها ورثة الاسترداد جميع المبالغ المالية إذا كانت تاركة اي مبالغ عند الغير وليس للتشهير بها .