الوقف

ليس مليونًا.. تعرف على المبلغ الحقيقي المعثور عليه داخل منزل مليونيرة الوقف المتوفية

كتب: أحمد القواسمي وجاد مسلم وسمر سليمان

كشف عدد من أهالي مركز الوقف في محافظة قنا حقيقة المبالغ المالية التي عُثر عليها بعد وفاة المرحومة خيرية علي عبدالجليل الشهيرة بـ “غوايش”، والتي تم تقسيمها على ورثتها.

وقال محمود ياسين الخولي، أحد أهالي مركز الوقف، إن المرحومة “غوايش” كانت تسكن في منزل تبرع به أحد أهالي الوقف، لتعيش فيه، مضيفًا أن مالك المنزل فوجئ ببعض الأموال المعثور عليها داخل منزله بعد وفاتها، والبعض الآخر كان على سبيل الأمانة لدى بعض الأهالي الذين ردوه بعد وفاتها.

وأضاف “ياسين”، أن الهدف من نشر فيديو تقسيم تركة “غوايش” التي عُثر عليها، على مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن هناك أشخاص كانت تُعطي لهم مبالغ مالية على سبيل الأمانة، فأراد أهل المنطقة أن يُعلموا هؤلاء الأشخاص برد الأمانات، ليتم تقسيمها على أهلها وورثتها.

وتابع: أن الأخبار المتداولة بأن المبالغ المعثور عليها تبلغ مليون جنيه لا أساس لها من الصحة، موضحًا أنه عُثر على مبالغ مالية ورقية من فئة 5 جنيهات حتى مائتي جنيه بلغت 30 ألف جنيه، وعملات ورقية أخرى فئات “الجنيه والنصف جنيه والربع جنيه” تبلغ 3 آلاف جنيه، بالإضافة إلى عملات معدنية بلغ وزنها 250 كيلو جرام، والكيلو الواحد منها يُقدر بـ200 جنيه وبالتالي تُقدر العملات المعدنية بـ50 ألف جنيه، مؤكدًا أن جملة المبالغ المعثور عليها بلغت 83 ألف جنيه.

وأكد مصطفى عبد الدايم، أحد أهالي مركز الوقف، أنه تم تقسيم المبالغ المعثور عليها على ورثة المرحومة “غوايش” حسب الشرع، وهم “شقيقتان نصيبهما ثلثا التركة، وأربعة غير أشقاء بواقع 2 ذكور و2 إناث، لهم الثلث الباقي، وذلك تحت إشراف لجنة شعبية من أهالي مركز الوقف.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق