حجازة تستغيث.. حمى الضنك تكشر عن أنيابها في وجه وكيل وزارة الصحة الجديد
هل نقص الإمدادات الطبية وقلة الإمكانيات... أم التساهل في محاربة الجائحة؟
كتبت: منى أحمد
تلقى “الشارع القنائى”، عدة استغاثات من أهالي قرية حجازة، التابعة لمركز قوص، بعد انتشار العدوى وزيادة عدد المصابين بمرض حمي الضنك، حتى أصبح لا يخلو منزل من وجود إصابة أو أكثر، لاسيما مع التساهل في مواجهة الجائحة بعد ظهورها بقرية العليقات المجاورة وانتشارها بصورة كبيرة في القرى المجاورة .
وفاة شقيقين بالحمي
وأكد أحد الأهالي إلى تسبب حمي الضنك خلال هذا الاسبوع الي وفاة طالبة في الثانوية العامة، حتي لم تمر أيام إلا ولحق بها شقيقها في غياب تام لدور الصحة بالقرية ومواجهتها المرض، سواء بتوفير قوافل طبية أو أدوية أو رش البعوض .
نقص أدوية إرتفاع درجات الحرارة والمحاليل
أشار الأهالي في استغاثتهم الى نقص محلول خافض للحرارة، وهو العلاج المعروف لمرض الحمى المنتشر، ودخوله في السوق السوداء” أو الواسطة”، ببعض الصيدليات بعد إرتفاع سعره اضعاف ووصوله إلي200 جنيه .
صرف العلاج على النوتة
كما أكد الأهالي في استغاثتهم، إلى اضطرار معظم المرضى بالقرية ومع إرتفاع أسعار العلاج والمحاليل، وإصابة أكتر من فرد في الأسرة، بصرف العلاج من الصيدليات علي ” النوتة”، التي تصل للفرد الواحد إلى 1000 جنيه أو أكثر.
الصيدليات بديل الأطباء في القرية
وأشار الأهالي إلي أنه مع أزمة نقص الأطباء، قامت الصيدليات بدور الطبيب في القرية، سواء في تشخيص العلاج أو صرفه للمريض، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر، لاسيما مع توقف القوافل الطبية داخل القري المصابة بالجائحة .
مطالبات الأهالي
ويطالب الأهالي وزارة الصحة بسرعة توفير أدوية إرتفاع درجات الحرارة والحمي بقرية حجازة، لان الوضع كارثي بحسب الأهالي”الناس بتموت فالبيوت” .