غداً..مؤسسة رواء بقنا تحتفي بالمفكر الدكتور “إسماعيل معتوق”
حامل لواء التنوير..ورائد نهضة قنا.!
متابعة: إشراق عويضه
(ضمن حلقات مبادرة:”مفكرون قنائيون أضاءوا محراب العلم”،تحتفي مؤسسة رواء للتنمية المجتمعية والثقافية بقنا بالمفكر الدكتور إسماعيل علي معتوق،يوم السبت القادم الموافق 23/9/2023م في الساعة الرابعة عصرا.وستقام الاحتفالية بالتنسيق مع جمعية فاطمة الزهراء النسائية للتنمية بقرية الأشراف القبلية التابعة لمركز قنا. والدكتور إسماعيل معتوق من مواليد قرية الأشراف القبلة بقنا عام 1901/10/16م. وحصل على درجة الدكتوراه في الآداب من قسم اللغة العربية، واللغات الشرقية في كلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1948م. وكان أول من يحصل على درجة الدكتوراه من مصر، بعد أن كان حملة الدكتوراة يحصلون عليها من من أي جامعة أجنبية معترف بها،ولكن الدكتور إسماعيل معتوق رفض السفر للخارج واضطرت الجامعة أن تنتدب له مجموعة من الأساتذة الأجانب وأساتذة مصريين لمناقشة رسالته. ولتميزه عين مدرسا في كلية الآداب جامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حاليا)ليدرس اللغات الشرقية(العبرية،والسريانية).وترشح لعضوية مجلس الأمة وأصبح عضوا في البرلمان عام 1957م، ومع افتتاح أول دورة برلمانية في مصر بعد ثورة 1952م،وعندما عقد مجلس الأمة اجتماعه الأول ترأسه الدكتور إسماعيل معتوق بصفته أكبر الأعضاء سناً ،وترأس عدة لجان بالبرلمان. وظل نائبا في البرلمان حتى عام 1977م وهو تاريخ وفاته- رحمه الله.
ولخبرته وأمانته، اختاره الرئيس جمال عبدالناصر ليكون المترجم الشخصي له. وسخر دكتور معتوق جهده لخدمة القنائيين، ما أهله ليكون صانع نهضة قنا الحديثة، حيث قضى عمره مدافعاً عن قضايا المحافظة، فكان أول المنادين بإنشاء جامعة قنا (جنوب الوادي حاليا)، و كان له الفضل في إنشاء كوبري قنا (كوبري دندرة)،وإنشاء مصنع الغزل ،ومحلج القطن بقوص. وأول من نادي بضرورة تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمحافظة قنا، وأول من نادي بإنشاء منطقة جديدة بمحافظة قنا للمواصلات السلكية واللاسلكية، وأول من نادي بتوصيل المياه النقية لقرية دندرة. وكرس وقته لإنهاء الخصومات والمعارك الطاحنة في قنا. وخلال الاحتفالية سيستمتع السادة الحضور لمعلومات أخرى عن المفكر القدير دكتور إسماعيل معتوق من الكاتب الطيب أديب:رئيس مجلس أمناء المؤسسة،و كوكبة من أعيان ومثقفي الأشراف القبلية في الندوة التي ستقام في مسقط رأسه قرية الأشراف القبلية).