مصطفى بكري يحسم الجدل حول استبعاده من اتحاد القبائل العربية: استمرار دوره كمتحدث رسمي
الشارع القنائي: خاص
شهدت الأيام الماضية تداول أنباء واسعة حول استبعاد الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير مصطفى بكري من منصبه كمتحدث رسمي باسم اتحاد القبائل العربية، ما أثار حالة من الجدل والشكوك حول استمراره في هذا الدور.
وانتشرت تلك الشائعات في الوقت الذي أُشيع فيه عن تعيين الإعلامي يوسف الحسيني كبديل له، مما زاد من حالة الغموض والتساؤلات بين أوساط الإعلاميين والمهتمين بالشأن العام.
إلا أن ظهور مصطفى بكري اليوم في مقر اتحاد القبائل والعائلات المصرية أثناء لقاء جمع قيادات من محافظة بورسعيد ورموزها في القاهرة، وضع حداً لهذه الشائعات. حيث شهدت الفعالية حضور نائبَي رئيس الاتحاد، أحمد رسلان وأحمد ضيف، إلى جانب بكري الذي قُدم بصفته المتحدث الرسمي للاتحاد، ما أكد استمراره في هذا المنصب.
وفقًا لمصدر خاص، كان هناك ترحيب كبير بمصطفى بكري من قِبل أعضاء الاتحاد خلال اللقاء، وهو ما يعكس مكانته ودوره المستمر داخل الاتحاد. وجاء هذا الظهور ليقطع الشك باليقين حول استبعاده، ويؤكد أنه لا يزال يمثل الاتحاد رسمياً.
من جهة أخرى، عقد اتحاد القبائل المصرية اجتماعًا موسعًا مع نادي النوبة العام على مستوى الجمهورية بعد اللقاء مع قيادات بورسعيد، مما يعكس تزايد ملحوظ في نشاطات الاتحاد ومواصلة دوره في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسب ما صرح به مصطفى بكري.
يُذكر أن مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، رفض التعليق على الأخبار المتداولة حول استبعاده من منصبه، مؤكدًا أن مواقف اتحاد القبائل العربية لا تزال ثابتة في دعم الدولة المصرية.
وجاء حضوره اليوم في مقر الاتحاد ليؤكد دوره المستمر والمتواصل كمتحدث رسمي باسم الاتحاد، على الرغم من الضغوط والإشاعات التي طالته في الأيام الماضية.
هذا التطور الأخير يعكس بوضوح استمرار مصطفى بكري في منصبه ومكانته كمتحدث رسمي باسم اتحاد القبائل العربية، مما يعزز الثقة في دوره ويزيل الشكوك التي أثيرت حوله مؤخرا
