“بدون كمامة” تكدس للمواطنين في المصالح الحكومية بقوص دون أي تدابير احترازية
كتب: منى أحمد
رغم التحذيرات المشددة ومناشدة مديرية الصحة بقنا، المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي مع تطبيق باقي الاجراءات الاحترازية، نظرا لما تشهده جميع البلاد من بدء موجة ثانية لفيروس كورونا مع بدء انخفاض درجات الحرارة وبدء العام الدراسي الجديد.
فقد رصدت عدسة “الشارع القنائي” في بعض المصالح الحكومية مثل الشهر العقاري والتأمينات الاجتماعية والسجل المدني بقوص ازدحام وتكدس من المواطنين دون الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في تحدي منهم صارخ لكورونا اولا وتعليمات الصحة ثانيا، وهو ما ينبأ من انتشار سريع للمرض ونتيجة لا يحمل عقباه.
يقول محمد يونس، أحد المواطنين بالشهر العقاري، انه برغم التشديدات قبل دخول الشهر العقاري بضرورة ارتداء الكمامة، الا ان المواطن لا يلتزم بارتدائها ويكتفي بمجرد شراؤها فقط للتحايل منه للدخول فقط، مطالبا بزيادة التشديد على المواطنين في ارتدائها مع توقيع غرامة على المخالفين لذلك.
ويشير مصطفي محمد، أحد المواطنين، الي ان السجل المدني بقوص هو قنبلة موقوتة لفيروس كورونا نظرا للتكدس الشديد والزحام دون ارتداء الكمامات او حتى التباعد الاجتماعي، مؤكدا ان المسؤولين شركاء في تلك الكارثة نظرا لعدم توافر موظفين بالسجل وضيق المكان الذي ساعد على التكدس والزحام.
ويؤكد علي زيدان، أحد المواطنين، على ان التأمينات الاجتماعية مثلها مثل اي مصلحة حكومية يوجد بها تكدس وزحام، ولكن الظروف الراهنة تتطلب الحرص الشديد واتباع الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وقد أهابت مديرية الصحة بقنا بضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي أقرها مجلس الوزراء ووزارة الصحة بالالتزام التام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مع ضرورة تطبيق باقي الإجراءات الاحترازية مثل المواظبة علي غسل الأيدي والتخلص الأمن من الكمامات وإتباع الأساليب الأمنة عند العطس والكحة.