الجيل الجديدقنا العاصمة

مغربي: ستظل “الأهرام” عمود الخيمة في بلاط صاحبة الجلالة وأفكار العقول المنفتحة فاق ما توقّعته

ويكشف عن جريمة «مكتملة الأركان» مطالبا بالتحقيق فيها

عبد الرحمن الصافي 

أجرى الكاتب الصحفي عبده مغربي، جولة جديدة لعرض برنامجه الانتخابي، لمقعد نقيب الصحفيين، حيث كانت تلك الحولة في مؤسسة “الأهرام”.

وقال “مغربي”: “التقيتُ اليوم بالصديق والأخ العزيز الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونقيب الصحفيين الأسبق”.

وأضاف “مغربي”، أنه وكما هو معروف عن “سلامة”، فهو المتواضع، دمث الخلق، الذي يحمل أحلامًا كبيرة للوطن، ويملك أفكارًا ورؤى كثيرة مستنيرة.

وتابع “مغربي”، لمن لا يعرف فهو صاحب معهد التدريب في الدور السابع بمبنى نقابة الصحفيين، الذي دشّنه قبل سنوات، وتكلّف وقتها 50 مليون جنيه، نجح الرجل في تدبيرها بأفكار خارج «الصندوق» بعيدا عن ميزانية النقابة، بمنحةٍ تحمس لها أصحابُها فقط.. ثقة في نواياه.

واستطرد الكاتب الصحفي، أنه لم يتوقف عطاؤه عند هذا الحد؛ بل نجح في الحصول على موافقةٍ بمنحةٍ «وبحساب مفتوح»، من سمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، لبناء مستشفى للصحفيين على أحدث طراز.

وعبّر عبده مغربي، عن أسفه قائلا: “لكن «ومع شديد الأسف» نفسنة الزملاء في النقابة قزّمت المعهد، الذي كان الغرض من تأسيسه أن يصبح أكاديمية علمية، بما يمتلكه من أحدث الأجهزة الفنية العالمية، من معامل تدريب واستوديوهات، ووحدات صوتية وإذاعية، ولكن كان من ثمار هذه «النفسنة» تخزين الأجهزة، وغلق المعامل، وتحويل محتويات المعهد إلى ركام من أجهزة لا طائل منها!”.

واستكمل مغربي حديثه، أنه وبعد أن استبشرت الجماعة الصحفية بخطوة بناء المستشفى، ورأتها قفزة منطقية على بيروقراطية يعاني منها الجميع عبر المستشفيات المتعاقدة مع النقابة؛ تفاجأ أعضاء الجمعية العمومية بأن الزملاء الذين جاءوا بعد “سلامة” إلى مقعد النقيب ومجلس النقابة ألغوا عن عمد مشروع المستشفى! كما ألغوا قرار تخصيص أرضها، وسحب مقدم ثمنها، في رعونةٍ واستهتارٍ غير مسبوق، أضر أيما ضرر بمصالح الجماعة الصحفية، وضيّع على أعضاء الجمعية العمومية فرصة لا تعوّض.

وأكد الكاتب الصحفي عبده مغربي، أن ما جرى جريمة «مكتملة الأركان» يجب التحقيق فيها، وعلى الجمعية العمومية أن تتخذ إجراءات واضحة، ضد من حطّم هذا الحلم الكبير، وضيّع معه أكثر من 200 مليون جنيه، تعادل قيمتها حاليا أكثر من نصف مليار جنيه!

وعبر “مغربي”، عن سعادته البالغة بلقاء “سلامة”، كما أسعده لقاء صديقه القريب إلى قلبه الإعلامي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، مضيفا أنه شرف بلقاء الأحباب: الكاتب المبدع مهدي مصطفى، مدير التحرير، والكاتب القدير وصديقه العزيز إلهامي المليجي، وزملاء أعزّاء له فتحوا بمناقشاتهم الرائعة أفاقًا رحبة للحوار.

وتابع: “أيضًا في الأهرام المسائي، كانت لديَّ فرصة عظيمة للاستماع إلى الكاتب الصحفي الكبير ماجد منير، رئيس التحرير الذي شاركني برؤاه الثاقبة نفس الوجع على ما آلت إليه أوضاع المهنة”.

وأضاف “مغربي”، في “الأهرام” كان لديّ ما أقوله، لكن حفاوة استقبال الزملاء الأعزّاء ودماثة خلقهم، وسعة صدرهم، وفهمهم الواسع لما قصدت، كان الأجمل والأهمّ، فحفاوة الاستقبال في”الأهرام” وبشاشة الوجوه، وأفكار العقول المنفتحة وبراح القلوب الطيبة فاق ما توقّعته.. الله على كده يا جماعة”.

واختتم الكاتب الصحفي عبده مغربي حديثه عن زيارته لمقر مؤسسة “الأهرام”: “صحيح ياولاد ستظل “الأهرام” عمود الخيمة في بلاط صاحبة الجلالة، وسيظل هذا الصرح العظيم هو القيمة والقامة ومنبت المهنية العريقة، دامت “الأهرام” تاجًا فوق الرؤوس، ودام فضلُ الزملاءِ الكرام المضيافين الرائعين”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق