شكوى من توزيع كراتين “حياة كريمة” على غير المستحقين في قفط
ومسؤول: التضامن الاجتماعي لا صلة له بالتوزيع
كتبت: منى أحمد
أرسل أهال بمركز قفط، استغاثة إلى بريد “الشارع القنائي”، يشكون فيها من حرمان بعض الأشخاص المستحقين- على حد قولهم- من كراتين حياة كريمة.
وأشاد “الأهالي”، بدور المسؤولين على هذه المبادرة العملاقة في المحافظة، الذين سعوا لإدراج “حياة كريمة” بمركز قفط للدعم بكمية من كراتين السلع الغذائية للأسر الأكثر احتياجا، ضمن المبادرة وهو ما يقرب من 2500 كرتونة.
وأشار الأهالي، في شكواهم، إلي توزيع تلك الكراتين بمعرفة أشخاص مشرفين على التوزيع بمركز قفط وقراها، إلا أن بعض هؤلاء الأشخاص استحوذوا على عدد من هذه الكراتين، ولم يقوموا بواجبهم الخدمي في توصيلها إلى مستحقيها من الأسر الأكثر احتياجا، وأنه تم توزيع بعضها من خلال المجاملات والمحسوبية بل وصل الحد إلى أنهم قاموا بتوزيعها على بعض الموظفين العاملين بمجلس مدينة قفط وبعض موظفي المستشفى التعليمي، وأسر بعض المشرفين على التوزيع وذويهم.
وتابع الأهالي، أن ذلك يتنافى مع منظور الدولة في ظل الجمهورية الجديدة، والتي يرعاها فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال إحلال النظام وتطبيق منظومة العدل والمساواة بين المصريين.
وطالب الأهالي، بالنظر والفحص في الأمر، وإسناده إلى أهل الثقة والخبرة من المصريين الشرفاء المحترمين الأوفياء للوطن والعمل الخدمي التطوعي.
رد مسؤول
وأكد حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، أن التضامن الاجتماعي لا صلة له بتوزيع الكراتين ولم يتم الاستعانة بهم في أي كشوف للمستحقين.
من جانبه أوضح ياسر حماد، رئيس مجلس مدينة قفط، أن توزيع الكراتين الغذائية مسؤولية منسقي حياة كريمة، ويتم توزيعها من خلال كشوف مدرجة لديهم، مؤكدا أن الوحدة المحلية لا دخل لها في توزيع الكراتين.
كما شدد الدكتور محمود ياسين، منسق حياة كريمة بقفط، أنه قبل عملية التوزيع بفترة، تم جمع بيانات الحالات المستحقة من خلال لجنه من مجموعة متطوعين، وبناء عليه تم توزيع المساعدات للحالات اللي تم تحديدها.
وشدد “ياسين”، علي الشاكي الذي يثبت بأن المساعدات ذهبت لأشخاص غير مستحقين، التوجه لمكتب المؤسسة.