مطالب بإنشاء كورنيش لأهالي الوقف.. ورئيس المحلية يرد
كتب: جاد مسلم وسمر سليمان
يعتبر حلم تشييد أماكن ترفيهية لمركز الوقف، من المطالب التي داوم الأهالي على الحديث عنها منذ إعلانه مركزا مستقلا عن دشنا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
ولقد سعت الوحدات المحلية لتأسيس حديقة الأسرة، والتي تحولت إلى مقاهي وصالة أفراح مؤجرة لمنتفعين، ليعود حلم وجود كورنيش على النيل، الذي تطل عليه حدود المركز املأ أفضل، بعد أن تم الإعلان عنه منذ سنوات، غير أن العمل به لم يبدأ بعد.
يقول سامح طه، موظف، إنه علم بأخبار تأسيس كورنيش النيل بالوقف، على حدودها مع دشنا منذ سنوات، غير أنه لا زال حبيس الرسومات والتنفيذ على أرض الواقع، موضحا أن مواسم الأعياد تشهد حرمانا كبيرا لأسر المجتمع الوقفي وأطفاله من حقوقه في التنزه، متابعا: “البديل باهظ الثمن بالانتقال لمدن نجع حمادي وقنا”.
ويشير محمد عباس، موظف، إلى أن مثل تلك المشروعات ستزيد من دخل محلية الوقف، فضلا عن كونها خدمة مهمة لمواطني غرب النيل بالوقف والقرى المجاورة من مركز نجع حمادي، مناشدا المسؤولين بالبدء في إنشاء كورنيش الوقف المزعوم.
ينوه محسن حمدي، عامل، أنه في الأعياد والمناسبات نذهب إلى قنا والمناطق الأخرى، بسبب عدم وجود متنزهات للمركز، ومتنفس لأهالي القرى والمدينة، وخاصة أنه يقع على ضفاف نهر النيل، إلا أن ليس بها كورنيش نيل مثل بقية المراكز الأخرى.
وتضيف نادية فؤاد، ربة منزل، أن الأهالي منذ عدة سنوات وهم يطالبون بإنشاء كورنيش نيل من الضفة الغربية له، ما يعادل كورنيش النيل بمدينة دشنا، مما يساعدنا على التنفس وتجميل المركز أيضا، وكذلك وجود منتزه للأهالي الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المحافظة، وكذلك يطالبون الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف بإنشاء كورنيش نيل، بدلا من الوعود التي أخذوها وضاعت بين المسؤولين.
ومن جانبه صرح عزت السيد قناوي، رئيس محلية الوقف، أنه سيطلع على ما يخص إنشاء كورنيش الوقف بالمقابل بكورنيش دشنا، من إجراءات سابقة- إن وجدت- مؤكدا إجراء معاينة على تلك المنطقة ومعرفة مدى صلاحية القيام بهذا المشروع لخدمة أبناء المركز، وذلك خلال الأيام المقبلة.